أكد الدكتور أحمد عبد الله، أستاذ الطب النفسي، أن جزءا من الغضب الحالي بمصر إيجابي؛ لأنه دليل على زيادة وعي المصريين بأمور البلاد، وأصبح لدى كل المصريين من كل الأعمار الرغبة في التعبير عن أنفسهم ومتابعة الأحداث أولا بأول، مشيرا إلى أن المصريين سابقا كان أغلبهم لا يعنيه شئون البلاد، وماكانوا يتأثرون بأي أحداث مؤسفة بالبلاد.
وأوضح “عبد الله” في حواره ببرنامج “تلت التلاتة” على قناة “أون تي في”، مساء أمس الخميس، أن التغييرات والتحولات نحو الديمقراطية تشبه كثيرا ما عايشته دول أوروبا الشرقية وبعض دول أمريكا اللاتينية بالسابق، والتي كانت تشهد حكما عسكريا ديكتاتوريا وأنظمة تسلطية، ثم اتجهت إلى الحرية والديمقراطية بدءا من إسبانيا، وعلى المصريين الاستفادة والتعلّم من تجاربهم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
