عالم السيارات

أسعار أشهر 10 سيارات مستعملة فى السوق المصرى

s12009814243

هل تريد شراء سيارة مستعملة سعرها “حنين”، ومواصفاتها “على قد الإيد”، خبير السيارات خالد عاشور، يقدم قائمة بأبرز أنواع السيارات المعمرة فى السوق المصرى، وأهم مميزاتها وعيوبها

قال خالد عاشور، إن أشهر العربيات فى مصر ولها شهرة شعبية ونجاحها من فترة السبعينات وحتى الآن هى السيارة الفيات 128، ونجحت بسبب رخص قطع الغيار وسهولة صيانتها وكانت العربية الأولى فى سنوات السبعينات والثمانينات. من ضمن عيوبها وأشهرها وجود عيب صناعة فى الشاسيه، لأنه مصنوع على “علب”، ويبلغ سعرها من 8 إلى 12 ألف جنيه.

ويضيف خبير السيارات، أن السيارة الفيات 132، كان يطلق عليها عموم المصريين “مرسيدس الفيات”، لوجود تكييف وبور، وإزار كهرباء، وكانت أول سيارة فى الفيات تكون بتلك المواصفات، ومن أبرز عيوبها وجود مشاكل كثيرة بالعفشة، كما أنها شرهة فى استهلاك البنزين، إلا أن كثيرا من المصريين خاصة فى المحافظات البعيدة عن القاهرة يطلبون شراء الـ132 لسعة صالونها الكبير ورخص سعر قطع غيارها، أقصى سعر لها 20 ألف جنيه.

فى فترة السبعينات وحتى عامة 1984 احتلت السيارة الأسد الفرنسية بيجو 504، بينما يطلق عليها البعض من عامة الناس بـ”الدكر”، لقوة موتورها وكفاءة آلات الجر وقدرتها على الطريق، وكانت ومازالت السيارة الوحيدة التى تندر عيوبها، وهى سيارة مطلوبة فى عدد من المدن والمحافظات مثل المنصورة والدقهلية، المنوفية، وأحيانا تباع بأغلى من سعرها الحقيقى لزيادة الطلب عليها، والغريب فى البيجو أنها “لو صاج جديد أو استيراد بترجع زيرو”، وهى سيارة سريعة وثابتة فى نفس الوقت، وتتراوح أسعارها ما بين 30 إلى 35 ألف فى المحافظات لكنها غير مطلوبة فى القاهرة.

ومن أشهر السيارات فيات 131، ولها عدد من الإصدارات بإمكانيات موتور مختلفة، وكانت تستخدم خارج مصر فى سباقات السيارات، ومن عيوبها أنها سيارة فقيرة من الداخل من حيث إمكانيات الصالون بالمقارنة بالبيجو والـ 132 فهى الخاسرة، وتتراوح أسعارها بين 15 إلى 22 ألف جنيه.

وفى أوائل التسعينات بدأ الناس يبحثون عن الرفاهية والشكل الملفت وكان من أشهر إعلانات السيارات فى التليفزيون هى السيارة “هيونداى إكسيل”، وصاحب ظهورها فى السوق ضجة من ناحية الشكل والكماليات وتوفيرها للبنزين، ومن ضمن عيوبها وعليها المعروفة “الكبوت” أو غطاء الموتور، شديد الحساسية من الشمس ومن الجلوس عليه، وسعرها حوالى 35 ألف جنيه.

ومن السيارات المستعملة الأكثر إقبالا، “سوزكى سويف” كشكل حبها الشباب وكان فى منها “سيدان” و”هاتشباك”، وكانت تشارك فى سباقات الأوتو كروس، وسعرها حوالى 25 إلى 27 ألف حسب الحالة.

التويوتا كرولا أو كما تصف بأنها “الملكة”، لأن “مكنش فيها أى عيوب مقارنة مثلا بالـ”هوندا سيفيك”، وظهرت الهوندا فى السوق، ويبحث عنها الان لقوة موتورها، شكلها الرياضى، ومن عيوبها أنها قريبة من الأرض. وسواء التويوتا أو الهوندا فإنهما تتميزان بتوافر قطع الغيار وحب الشباب لامتلاكهما، سعر الكرولا يتراوح بين 55 ألف جنيه للسيارة التى موتورها 1600 سى سى بمواصفات الخليجى، أما الهوندا سيفك 45 إلى 55 ألف جنيه حسب الحالة وحسب الموتور.

أما فى فئات السيارات الألمانية، فتأتى السياراة فولكس “الخنفساء” القديمة موديلات السبعينات والثمانيات، الأكثر انتشار لقوة موتورها وشكلها الخارجى وخفة حركتها رغم ثباتها على الطريق، كما أنها مضادة للحوادث كما يقال لأنها مصنوعة بشكل صلب يضمن حماية ركابها، وتتميز بأن أسعار قطع غيارها فى متناول يد محدود الدخل ومتوافرة كما أن صانتها متوافرة فى كل المحافظات، أقصى سعر 25 ألف جنيه حسب الموديل.

السيارة bmw خاصة موديلات التسعينات، ولم يكن أى شخص يستطيع امتلاكها فى وقت ظهورها بالسوق فكانت مخصصة للأغنياء فقط، وكانت ومازالت تتميز بجودة صناعتها وقلة عيوبها والتى منها عدم توافر بعض قطع غيارها وقت ظهورها لكن الآن متوفرة، لكن الأصلى منها مرتفع السعر، وسعر السيارة يبدأ بـ 65 ويصل إلى 85 ألف جنيه حسب الموتور وحالة العفشة والتجهيزات.

أما السيارة “جولف دبه” حسب التسمية المصرية، تميزت بقوة موتورها وتصنع بقوة دفع تتراوح بين 1300 إلى 2800 سى سى، وتميزت بشكلها الكوبيه والـ 4 باب، وظلت تحقق انتشار حتى مع بداية (جولف 4) عام 1999 فى مصر وكانت أرخص من الـ bmw، وحققت انتشارا، ومن عيوبها أن “فرش السقف” والأبواب يتساقطون، بعد فترة من الاستخدام، أيضًا عيوب بطرمبة البنزين، ولم يشتك منها ومازالت مطلوبة فى السوق، حتى الناس الآن تحب السيارات الجولف موديلات السبعينات حتى الجولف موديلات أعوان ما بين 99 لـ 2004، لعدم وجود أعطال وسهولة صيانتها عكس الموديلات الجديدة التى من أشهر عيوبها ذراع “الفتيس” وأسعار قطع غيارها منتشرة ومتفاوتة، ويتراوح سعر “دبة” بين 45 إلى 47 ألف جنيه أما الـ(الجولف 4) تبدأ بـ 60 وتصل إلى 75 ألف حسب الموتور وحالة السيارة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى