انتشرت على مواقع الإنترنت منذ فترة صورة الطفل “سامى جرينر” وهو يشير بقبضة يده معبرًا عن النصر ليصبح بعدها من أشهر الأطفال على الإنترنت.
الآن بلغ سامى عامه الثامن وبدأ في استغلال شهرته في جميع أنحاء العالم لمساعدة والده المريض في الحصول على كلية جديدة.
قالت والدة سامى: إن زوجها يقضى أكثر من 12 ساعة في الأسبوع داخل المستشفى لعمل غسيل كلى، وبعد معاناة طويلة فكرت في شىء إيجابى لجمع التبرعات، فبمجرد أن يعرف العالم أن هذا هو والد الطفل الذي تسبب في خلق ابتسامة للكثيرين يمكن أن يساعدهم ذلك في زرع كلية له لتجنب مصير والدته التي توفيت بنفس المرض.
وأضافت أن العديد من الأقارب والأصدقاء تقدموا للتبرع وعمل التحاليل اللازمة لكن لم يعثر حتى الآن على الشخص المتطابق مع زوجها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
