ثقافة و فن

أشهر 5 فنانين ذاقوا مر اليتم

pic_1427913773139369397138812164554sze1000 - Copy

نشأوا وتربوا فى ظروف صعبة وقاسية، ألم الفقد وذل اليتم والشعور بالاحتياج إلى الأب أو الأم، لكن كل ذلك لم يفقدهم الرغبة فى الحياة، فقد تغلبوا على تلك الصعاب وأصبحوا من أشهر فنانى السينما والطرب فى عالمنا العربى.

نستعرض بعض المقتطفات من حياة هؤلاء النجوم الذين لم يمنعهم عذاب الحرمان ومشاعر الفراق القاسية، من إنارة العالم كله بفنهم وموهبتهم.

pic_1427913743139369397138812166041sze1000

1)ناهد شريف

عاشت الفنانة ناهد شريف طفولة حزينة، حيث لزمتها المصائب منذ بداية حياتها، ولدت عام 1942، وفقدت والدتها فى حفل زفاف شقيقتها الكبرى عندما كانت صغيرة، وتعرضت لصدمة أخرى حين توفى والدها وعمرها لا يتجاوز 14 عاما.

عاشت حياتها يتيمة الأبوين، ما أصابها بالحزن والاكتئاب الشديد، لكنها استطاعت أن تتغلب على الحزن منذ دخولها المجال الفنى، بخاصة عندما اقتربت من المخرج حسين حلمى، ووقع فى غرامها وتزوجها رغم فارق السن الكبير بينهما، ومنح لها فرصة فأخرج لها أفلام “صبيان وبنات” و”تحت سماء” و”أنا وبناتى”، فتفوقت فى أدوارها وحجزت لنفسها مكانة متميزة فى عيون الجمهور.

pic_1427913773139369397138812162049sze1000

2)إسماعيل ياسين

عاش إسماعيل ياسين طفولة مريرة، حيث دخل والده السجن بسبب تراكم الديون عليه، واضطر للعمل مناديا فى أحد محلات بيع الأقمشة، ليس هذا فحسب بل فقد والدته التى حزنت على أبيه حتى مرضت وتركته وحيدا فى مرحله الطفولة.

عندما بلغ من العمر 17 عاما، اتجه إلى القاهرة فى بداية الثلاثينات وعمل صبيا فى أحد المقاهى بشارع محمد على، وكان دائما يفكر فى البحث عن لقمة العيش، وانطلق إلى فن المونولوج وظل عشر سنوات (1935 ـ 1945) متألقا، فظل يلقى المونولوج فى الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد، ومن بعدها انطلق إلى مجال السينما.

pic_142791377313936939713881216583sze1000

3)محمد عبده

توفى والد الفنان محمد عبده، وهو فى السادسة من عمره وعاش رحلة من الفقر، حيث عاش فترة فى دار أيتام هو وشقيقه، بمنحه من الملك فيصل بن عبد العزيز، بعد ذلك دخل فنان العرب معهدا صناعيا وتخصص فى صناعة السفن فى محاولة لتحقيق حلمه القديم بأن يصبح بحارا مثل والده، ولكنه كان مولعا بالفن والغناء الذى أخذه إلى بحر النغم الذى أخلص له ومنحه اهتماما حقيقا، فأصبح نجم نجوم الخليج.

pic_1427913773139369397138812164554sze1000

4)أحمد زكى

ولد أحمد زكى فى مدينة الزقازيق، وعاش طفولته يتيما، وكان الابن الوحيد لأبيه الذى توفى بعد ولادته، ولما تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، رباه جده، حصل زكى على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، وشجعه ناظر المدرسة الذى كان يحب المسرح، على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، وفى أثناء دراسته بالمعهد، عمل فى مسرحية “هالوا شلبى”، عام 1969م، وكان الأول على دفعته ثم عمل فى المسرح فى أعمال ناجحة جماهيريا مثل مدرسة المشاغبين، وأولادنا فى لندن، والعيال كبرت.

pic_1427913773139369397138812164430sze1000

5)عبد الحليم حافظ

أما العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فقد تُوفيت والدته بعد ولادته بأيام، فتشاءمت منه نساء الأسرة، حتى أن إحدى السيدات قالت: “اتركوه بلا رضاعة ليموت أو أرضعوه من ثدى أمه المتوفاة، ليشرب لبنا مسمما فيموت ويرتاح من العذاب فى الدنيا ويريح من حوله”، لكن أخته علية التى كان عمرها أقل من 5 أعوام رفضت، وارتمت فوقه وهى تبكى مرددة عبارة “أخويا.. حرام عليكم.. سيبوه يعيش”، وقبل أن يكمل عبد الحليم عامه الخامس مات أبوه الشيخ على إسماعيل شبانة يوم 15 مايو 1934م، وصار يتيم الأبوين هو وأشقاؤه، وتولى تربيتهم خالهم متولى أحمد عماشة، وكان موظفا بسيطا، وتوالت الأحداث القاسية، ما أضطر خاله إلى بيع البيت، بعد أن ضاق الحال به، بخاصة بعد أن مرضت زوجته التى كان ينفق نصف راتبه على علاجها، ثم بدأ نشأته في الملجأ.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى