أخبار العالم

أصغر ناج من واقعة أتوبيس المنيا يكشف عن اللحظات الأخيرة قبل الحادث

Hsyhr

قبل أن تنقله طائرة عسكرية برفقه جدته لاستكمال علاجهم من مستشفي المنيا الجامعي، لمستشفي الجلاء العسكري، جلس الطفل فام سامح محسن، 8 سنوات، الذي تلقي رصاصتين، في جسده الصغير إحداهما نفذت من الجسم والأخرى استقرت بالكتف، رقد الطفل في حالة ذعر بعد أن نقل من مستشفي مغاغة العام، إلى مستشفى المنيا الجامعي ثم للقاهرة، يردد «عاوز ماما».

وأضاف الطفل باكيا: «شفت بابا والناس الأشرار بيموتوه، وكمان خالو بيشوي إبراهيم عدلي، مات ضربوهم ببندقيات كبيرة بعد ماوقفوا الأتوبيس وطلعوا علينا يخوفونا، وكمان مات عمو وعمتو.. ماما تعبانة قوي شفتها وهي بتقع على الأرض وضربوا عليها نار، وأنا كمان ضربوني في كتفي..بس أنا عاوز أروح جنب ماما».

وتابع الطفل: «تيته نادية كمان متعورة، الناس الوحشين اللي طلعوا علينا الاتوبيس عورونا كلنا مع اننا منعرفهمش ولا هما كانوا يعرفونا، احنا ماعملناش أي حاجة غلط».

يذكر أن والدة الطفل فام وتدعى سهام عادل، مصابة بطلق ناري بالكتف الأيسر والصدر، ونقلت لمستشفي ناصر العسكري، كما نقلت المصابة نادية شاكر.

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى