حذّر حزب الحرية والعدالة من دخول البلاد لنفق مظلم بسبب ما سمّاه بـ«محاولة اغتيال» الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الأحد، بينما اتهم شباب الجماعة قادة جبهة الإنقاذ الوطني والمعارضة بـ«التخطيط للواقعة».
وقال محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن الحزب يرفض اتهام طرف بعينه في «محاولة اغتيال قنديل»، منوها بأن دخول العنف في المشهد السياسي «يعد خطرًا داهمًا على مستقبل البلاد».
وطالب القوى والتيارات السيالسية بضرورة إدانة العنف ونبذه لتجنب دخول البلاد في منطقة «نحن في غنى عنها»، على حد قوله.
وأكد أن الحادث هو الأول من نوعه داخل مصر وعدم إدانته ومواجهته سيدخلنا في نفق مظلم ويحول مصر إلى جحيم.
من جانبه، اتهم أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، «جبهة الإنقاذ» وقياداتها بـ«الترتيب والتحريض على محاولة اغتيال رئيس الوزراء».
كما طالب «المغير»، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، الرئيس بالكف عن هذا «العبث وطول البال، وإصدار قرارات فورية باعتقال هؤلاء»، قائلاً: «هل ينتظر حتى يغتالوه هو؟»، على حد قوله.
وقال إبراهيم المحلاوي، أحد شباب الجماعة، إن المعارضة هي المخطط الوحيد لتلك الواقعة مشدداً علي ضرورة أن يتم اعتقال قاداتهم حرصاً علي مستقبل البلاد وتجنب دخول العنف في «اللعبة السياسية».
وكانت النيابة العامة، قررت، الإثنين، حبس المتهمين الخمسة في واقعة التعدي على موكب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، 4 أيام، على ذمة التحقيقات بتهمة إحراز أسلحة وذخائر بدون ترخيص، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في القتل.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
