منوعات

أكبر 3 حواجز تحرمك من الابتكار.. كيف يمكنك التغلُّب عليها؟

 

%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-3-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%b2-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%85%d9%83-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86

تفرض بعض الوظائف على أصحابها اقتراح أفكار وحلول مبتكرة، وغالباً ما يشعر الإنسان بأنه يقف أمام حائطٍ عالٍ يمنعه من الرؤية جيداً فيشعر بالعجز والذنب وما إلى ذلك من الأفكار السلبية، دعك من هذه العوائق، لنفكر في حلول تساعد على الإبداع.

يشير دان مايكوك، الخبير في تأسيس شركات ناشئة، من خلال خبرته في التعامل مع أزمات الابتكار إلى ضرورة التفكير خارج الصندوق لكل شيء بدءاً من المنتجات ومروراً باستراتيجيات المبيعات وكيفية الإبقاء على الفريق متحفزاً. ولكن بمجرد إدراك المرء حاجته لفكرة مبتكرة قد تجعله معدوم الابتكار .

ومن خلال خبرة مايكوك في التعامل مع أزمات الحاجة للابتكار، والتواصل مع العديد من رواد الأعمال الآخرين، تمكّن من تحديد 3 عناوين تعتبر الحواجز الأكثر شيوعاً بين رواد الأعمال، نقلتها مجلة Inc.

فيما يلي هذه التحديات وكيفية التعامل معها:

1. النوم أو عدمه

أثبتت الدراسات العلمية أن النوم هام جداً للتمتع بتفكير عقلاني صحي. ومع وجود الكثير من المهام يتقلص عادة وقت النوم على حساب زيادة الإنتاج. ولكن عندما يتعلق الأمر بالابتكار، فلا يوجد حاجز أقوى من فقدان ساعات نوم.

كيف تعالج هذا الأمر: ألغِ الاستيقاظ على صوت المنبه لمدة أسبوع. اخلُد إلى النوم عندما تصبح مُتعباً وركّز على عدد الساعات التي تجد نفسك فيها نائماً. إذا قضيت أسبوعاً على هذا المنوال، تدرك عندها:
أ) متى يحتاج جسدك للنوم
ب) مقدار النوم الذي تحتاج إليه

وفي المرة المقبلة التي تجد نفسك في مأزق الاحتياج لفكرة مبتكرة، دوّن ملاحظة بذلك وامنح جسدك القدر اللازم من النوم كما يملي عليك، وليس كما تملي عليه.

2. الخوف من عدم إكمال المشروع

يرجع شعورك بالضغط إلى الحاجة للحاق بموعد أقصى لتسليم أو تحقيق هدف معين. تُظهر الدراسات أن هذا الشعور يفرض حالة توتر تزيد الأمر سوءاً.

كيف تعالج هذا الأمر: اعثر على شخص تثق به، واجعل هذا الشخص رفيق الضغط. يساعد الحديث على إزالة الأجزاء غير العقلانية من التفكير (ماذا لو كرهوا هذا الشيء، ماذا لو كرهوني.. وغيرها من الأفكار السلبية). كما يوجه الحوار التركيز نحو الأجزاء الهامة، فيخفف ذلك بدوره من الضغوط، ويخلق تفكيراً واضحاً وناضجاً يؤدي عادة إلى نتائج أفضل.

في المقابل يُخرج الضغط أفضل أداء لدى بعض الناس، لكن هذا الأمر يعتمد على شعورهم بالنضج والسيطرة على الأمر طوال الوقت.

3. الخوف من عدم الابتكار

بغض النظر عن المعلومة الشائعة بأن الشق الأيمن من الدماغ أكثر إبداعاً من الأيسر أو العكس، فإن الاستفادة من جانبك المُبدع ما هي إلا مسألة اكتشاف مكان حسّك الإبداعي عبر استيعاب مواطن قوتك.

كيف تعالج هذا الأمر: لكل منا مواطن ضعف، لكن التركيز على مواطن القوة يُزيد من قيمتنا. لا يشترط الإبداع بالضرورة أن تنتج قصصاً أو رسومات أو أعمالاً فنية. فأحياناً يتوجب عليك القيام بأشياء لا ترغب في القيام بها. ينتج الابتكار الحقيقي عن شعور بالراحة، لذا فالتركيز على سبل الابتكار ذات الصلة بمواطن قوتك أكثر فاعلية بكثير من محاولتك التمرن على عضلة لا تمتلكها.

ولا بأس أن تشترك في أداء مهمة ما مع شخص لديه المهارات التي تنقصك، فذلك أسهل من محاولة وضع نفسك في موضع مسؤولية عن كافة جوانب العمل.

تقف حواجز كثيرة في طريق الابتكار، لكن معالجة تلك المسائل الثلاث ستداوي اعتلال الابتكار في معظم الحالات. على الأقل، ستحرر عندها مساحة كافية من دماغك للتفرغ للأمور الهامة الأخرى.

 

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى