استطاع الحاكم العسكرى بالشرقية احتواء الأزمة التى نشبت بين أفراد الشرطة والجيش أثناء محاولة الجيش فض اعتصامهم وإطلاق بعض الأعيرة النارية فى الهواء، ونتج عن ذلك اشتباكات بين الشرطة والجيش وتم على أثرها إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة.
وتم نقلهم إلى مستشفى الأحرار العام وبناء عليه قام الأفراد باحتجاز مقدم جيش وملازم أول فى المديرية واستطاع الحاكم العسكرى السيطرة على الموقف واحتواء الأزمة وامتصاص غضب الأفراد بتحويل ضباط الجيش إلى المحاكمة وإجراء تحقيق فورى.
من ناحية أخرى، طالب المئات من أفراد الشرطة بإقالة اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية واللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية ظهر اليوم بالمديرية للمطالبة تحسين الأجور وإنشاء صناديق اجتماعية للأفراد لتحسين مكافأة نهاية الخدمة وعلاج الأفراد وأسرهم فى مستشفيات الوزارة.
وطالبوا أيضا بعودة الوزير السابق محمود وجدى، وخاصة أنه الوزير الوحيد الذى بدا ينظر فى مطالبهم ويستجيب لها مشيرين إلى حرصه على رجال الشرطة وحاول مدير الأمن التفاوض مع الأفراد ووعدهم بالاستجابة لمطالبهم والعمل على تلبيتها فى أسرع وقت.
المصدر اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
