كتبت | ثريا غنيم
تمكنت ضباط المباحث بمديرية أمن الشرقية من القبض على «السيد مريشد» أشهر تاجر هيروين بمنطقة الوجه البحري بأكملها وذلك بعد هروب دام 6 سنوات من السجن عقب أحداث 25 يناير 2011 ، وبعدها بدأ نشاطه في الإتجار بالهيروين وتمكن من اصطياد عدد من الشباب له مما أدى إلى وفاتهم في النهاية .
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية بلاغًا من اللواء هشام خطاب يفيد بضبط «ال.م.م» 43 سنة وشهرته أبو مريشد عاطل ومقيم الوحدة 2 بساتين الإسماعيلية ببلبيس التابعة لدائرة المديرية و «م.ال.م» نجله وشهرته «ملص» 21 سنة عاطل، ومطلوب ضبطه فى القضية رقم 55667 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة بلبيس، مقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية وبحوزتهما 2 سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية ، 28 طلقة لذات العيار وكيلو من مخدر الهيروين.
ومن خلال التحقيقات التى أجريت تم الكشف على أن أبو «مريشد»هو المتحكم الوحيد في بيع الهيروين بعد الحصول عليه من سيناء ، وتمكن من خلاله من تكوين ثروة طائلة خاصة بعد أن اشترى اتوبيسات ، أراضي زراعية وسيارات ويتم تسجيلها بأسماء أشخاص أخرون بعد أن يأخذ عليهم الضمانات اللازمة.
تمكن «مريشد» من بناء قصر كبير ببلدته مستغلًا الطبيعة التي تتميز بها أرض المنطقة التي يقطنها ، فكان يرسل الأموال بعد هروبه من سجن أبو زعبل بيناير 2011 لأسرته لتتولى هي عملية البناء ليكون مخبأ له من الشرطة عند الهجوم عليه .
ومنذ أشهر مضت، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من هدم القصر من خلال حملة أمنية مكبرة ليكون هو القصر الخاص بأكبر تاجر مخدرات بالشرقية .
وتمكنت الحملة من إزالة القصر المقام فى قطعة أرض زراعية على مساحة 800 متر، دخل قطعة أرض عبارة عن 10 أفدنة، ومحاطة بسور من الخارج حول قطعة الأرض، حيث تبين أن المتهم هارب من السجون فى أحداث ثورة 25 يناير، ومقيم خارج المحافظة منذ هروبه من السجن، ولكنه يقوم بإرسال مبالغ مالية لأسرته لبناء القصر.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
