طالب الدكتور ياسر عبد العظيم عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق وامين حزب المؤتمر بالشرقية المسئولين بسرعة القيض على القيادات الإخوانية المتورطة فى أعمال العنف ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة لإعادة الهدوء والاستقرار للشارع المصرى.
وأضاف أمين حزب المؤتمر بالشرقية، أنه “يجب على أصحاب الأجندات الأمريكية والغربية ممن يدعون الثورية ومن بعض المنتمين لمنظمات حقوق الإنسان أن يتنحوا جانبا، لأن مصر دولة قانون وقضاؤها شامخ ووطنى على مر التاريخ، وأن وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية بعد الافراج عنه وفقا للقانون هو حقه الطبيعى والقانونى لاستنفاذه مدة الحبس الاحتياطى”.
وتابع “على كل المزايدين ومن يدعون حفاظهم على الحقوق والحريات أن يعلموا أن مبارك مواطن له حقوق وعليه واجبات شأنه شأن أى مواطن مصر عادى، وان اخلاء سبيله ووضعه قيد الاقامة الجبرية يؤكد دولة القانون المصرى، علما انه ما زال على ذمة قضية قتل المتظاهرين التى أعادتها محكمة النقض لاعادة محاكمته”.
وأكد “عبد العظيم” أن حزب المؤتمر لن يتبنى أى فعاليات غدا، لإعطاء الفرصة للجيش والشرطة لتطهير الشارع المصرى من العابثين بمقدرات الشعب، حسب تعبيره.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
