تقدم أهالى مدينة الصالحية القديمة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بالشكاوى والاستغاثات لوزير الصحة ومحافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة مطالبين بعدم تحويل المستشفى المركزى بالمدينة إلى وحدة صحية.
وقال محمود يوسف من أهالى المنطقة إنه بعد تحويل المستشفى المركزى لوحدة صحية سيعانى الأهالى من مشقة السفر إلى مستشفى فاقوس المركزى والذى يبعد أكثر من 20 كم عن المنطقة ناهيك عن القرى المجاورة والتوابع لمدينة الصالحية والمترامية على حدود الحسينية والإسماعيلية، وأضاف أن المستشفى مبنى على مساحة ثلاثة أفدنة ومقسم إلى ثمانية مبان كل مبنى منفصل عن الآخر.
وأضاف محمد عبد الجليل أن أهالى المنطقة يعانون من عدم وجود أطباء متخصصين خاصة بعد تحويل المستشفى إلى وحدة صحية لا يعمل بها سوى مدير المستشفى الذى يعمل بجميع التخصصات وزوجته المتخصصة فى قسم النساء، مما جاء بالسلب على حالة المرضى المترددين على الوحدة ناهيك عدم توافر أدوية بالمستشفى.
وقال محمود عبد الفتاح إن مدينة الصالحية واقعة على حدود محافظة الشرقية والإسماعيلية وتعتبر امتدادا لطريق محافظات القنال تربط محافظات الإسماعيلية وبورسعيد بالشرقية والقاهرة وتحدث الحوادث بشكل متكرر وكان المستشفى وسيلة سهلة لإنقاذ المصابين عن طريق التصادم على الطريق السريع المار بها وينتظر سيارة الإسعاف لفترة مما يضاعف خطورة حالتهم الصحية.
وطالب الأهالى بعودة المستشفى المركزى رحمة أهالى المنطقة وعودة الأجهزة الطبية التى تم تحويلها من المستشفى إلى مستشفى الصالحية الجديدة المركزى.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن المديرية قررت أن يعمل مستشفى الصالحية الجديدة بشكل كامل وبكل طاقته ضمن 3 مستشفيات ليستقبلوا الحالات التى تحول إليهم جراء حفر قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى مستشفى أبو حماد وفاقوس.
وأضاف “عامر” أن الحالات التى تستدعى تحويلها يتم تحويلها فورا إلى مستشفى فأقوس المركزى والصالحية الجديدة الملاصقة للصالحية القديمة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
