أخبار الشرقية

أهالى “الكفرية” بفاقوس يشكون من نقص الخدمات وتلوث مياه الشرب

تلوث المياه بقرى الشرقيةمتابعة | حمدى عبد العظيم

اشتكى أهالى قرية “الكفرية” التابعة للوحدة المحلية بالغزالى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، من نقص فى جميع الخدمات وعدم وصول دعم الحكومة لها من خبز وأنابيب بوتاجاز، فضلا عن الانقطاع الدائم للكهرباء.

وقال محمد أحمد عربان، محامى من أهالى القرية، إن مشكلة التعليم من أهم المشاكل التى يواجهها أهالى القرية، مشيرا إلى أن القرية توجد بها مدرسة تعانى من نقص شديد من المعلمين فى معظم التخصصات، مما جعل مدير المدرسة يقوم بتوزيع الحصص على المدرسين المتواجدين، حتى ولو لم يكن صاحب التخصص، لافتا إلى مدرس اللغة العربية قد يدرس مادته ومادة الراضيات والعلوم.

وناشد “عربان” وزير التعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة سرعة استكمال التخصصات من المعلمين بالمدرسة، موضحا أن أهالى القرية تقدموا بعدد من الشكاوى لمديرة الإدارة، ولكن شكواهم ظلت حبيسة الأدراج، ولم تعيرهم مديرة الإدارة أى اهتمام، بحسب قوله.

من جانبه، اشتكى ثروت محمد سلامة، من أهالى القرية، من أن مجلس مدينة فاقوس خصص للقرية 1000 رغيف خبز للقرية، رغم أن تعداد سكانها 5آلاف نسمة، مشيرا إلى أن هذا يعنى أن كل 5 أفراد لهم رغيف خبز يوميا، متسائلا:”هل هذا يعقل؟”، لافتا إلى أنهم تقدموا مرارا وتكرارا بالشكوى للمسئولين، إلا أنهم لم يعيروهم أى اهتمام، ولم يكلف أحدا منهم نفسه حتى لسماعنا.

وطالب “سلامة”، محافظ الإقليم بالتدخل وإعادة توزيع حصص الخبز بما يضمن العدالة الاجتماعية، خاصة بعد الثورات التى شهدتها مصر وصولا للعدالة الاجتماعية، واشتكى من تلوث مياه الشرب.

من جهته، قال صلاح السيد حسن إمام وخطيب بالأوقاف، إن محول كهرباء القرية داخل الكتلة السكنية ويحتاج لنقله خارج المساكن، مؤكدا أنه أصبح مصدر خطر يداهم أهالى القرية بشكل مستمر، لأنه يعمل منذ فترة طويلة وزادت الأحمال عليه، مشيرا إلى أن هذا تسبب فى إتلاف معظم أجهزة أهالى القرية الكهربائية، بسبب ضعف المحول، وطالب بسرعة تغيير المحول وصيانة أعمدة الكهرباء بالقرية، وزيادة أعمدة الشوارع الفرعية، والتى يعانى سكانها من الظلام طوال الليل.

فيما أكد إبراهيم سلامة، أن القرية لا تأخذ حظها من أنابيب البوتاجاز، وهذا جعل أهالى القرية “فريسة للمحتكرين”، لافتا إلى أن سعر الأنبوبة وصل 25 جنيها، مشيرا إلى أن حصة القرية لا تزيد عن 70 أنبوبة أسبوعيا، لكن الحصر على الطبيعة أوضح أن القرية تحتاج إلى 200 أنبوبة أسبوعيا.

من ناحيته، اشتكى إبراهيم أحمد السيد، أحد أهالى القرية، من أن المداخل العمومية المؤدية إلى القرية غير ممهدة، فيما قال خالد كامل، أن القرية بها خليج يمر وسط السكن وتحفه البيوت من الجانبين، وتتراكم به القمامة، موضحا أن هذا جلب الأمراض المتوطنة للسكان بخلاف سقوط الأطفال به.

من جانبه، قال جمال عبد الرحمن، رئيس وحدة الغزالى المحلية، إنه على الأهالى التقدم للوحدة بطلب تغطية للخليج، وستقوم الوحدة بمخاطبة الجهات المختصة من الرى للقيام بالمعاينة وعمل مقايسة تقديرية حتى يتثنى لنا وضعه فى الخطة القادمة من العام المالى 2013 -2014.

بينما قال المهندس عارف عبد المجيد، رئيس مركز ومدينة فاقوس، إنه يشعر بمعانات المواطنين وسوف يقوم بعمل حصر كامل للمدينة وقرى المركز، لإعادة توزيع حصص الخبز والبوتاجاز بشكل عادل، كى يصل الدعم لمستحقيه، كما أنه سيرسل المعدات بالتنسيق مع رئيس وحدة الغزالى، لتمهيد الطرق غير الممهدة، تسهيلا على المواطن البسيط.

وأضاف “عارف”، أنه أعطى أوامره بعمل لجان للنزول على الطبيعة وحصر التعديات على الطرق العامة وعمل قرارات إزالة لها، ومخاطبة الأمن لنزول حملة مكبرة لإزالة أى تعد على الطرق العامة.

وعن مشكلة التعليم أكد رئيس المركز أنه أعد مذكرة لوكيل وزارة التربية والتعليم لزيادة المعلمين، وكذلك مذكرة لمياه الشرب لإصلاح مواسير المياه، لينعم أبناؤنا التلاميذ بكوب ماء نظيف.

وعن محول الكهرباء، أكد “عارف” أنه خاطب المهندس مصطفى جبر الجمل مدير إدارة الكهرباء بالمركز، بتغيير المحول أو إصلاحه وعمل اللازم لراحة أهالى القرية، والعمل على عدم انقطاع الكهرباء.

المصدر 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى