حالة الغضب والاستياء تعم أسر شهداء حادث الأمن المركزى من محافظة الشرقية الذين لقوا مصرعهم على الحدود الشرقية بسيناء الأسبوع الماضى، بسبب تجاهل المسئولين لمطالب أسرهم بالكشف عن ملابسات الحادث واعتبار أبنائهم شهداء ومعاملتهم طبقا للقوانين الخاصة بالشهداء.وقال والد الشهيد محمد أحمد يوسف من قرية المنير مركز مشتول السوق: منذ استشهاد نجلى لم نجد أى مسئول يخاطبنا ولم نتسلم أى مستحقات أو مستند يعتبره شهيدا مضيفا أننى ذهبت لمقابلة محافظ الشرقية حسن النجار لطلب وظيفة لأحد أبنائى حيث إن ظروفى المادية صعبة جدا فتم تجاهلى وانتظرت أكثر من 6 ساعات لمقابلته وفى النهاية، قال المحافظ أنا مش عندى وظائف وأرسلنى إلى مدير مكتبه وقال لى ممكن نعطيك 20 ألف جنيه من الصندوق الاجتماعى.وأشار والد الشهيد أحمد عبد الله السيد إلى ضرورة الكشف عن ملابسات مصرع الجنود وطالب الرئيس مرسى ووزير الدفاع بالتحقيق فيها ومعاقبة المقصرين، ووصف ما تعرض له ابنه وزملاؤه من الشهداء بأنها جريمة وقال “تلقيت الخبر من زملائه فأسرعت إلى مشرحة زينهم التى لم نجد فيها مسئولا واحدا يرد علينا.الجدير بالذكر أن محافظة الشرقية فقدت 7 من أبنائها فى حادث انقلاب لورى المحمل بجنود الأمن المركزى هم و14 آخرين وأصيب 27 آخرين.و الشهداء هم المجند “أحمد عبد الله السيد عطوة ـ” الزقازيق المجند رضا إبراهيم إبراهيم أحمدـ من أنشاص الرمل ـ مجند” محمد فرحان سالم ـ بلبيس ـ مجند “إسماعيل السيد عبد الرحمن”، من السلمون ـ ههيا ـ مجند” محمد أحمد يوسف إبراهيم “من ـ المنير ـ مشتول السوق .مجند “عبد الرحمن أبو العزايم أحمد”، من بحر البقر ـ الحسينية ـ الشرقية مجند” إسلام غازى عبد العظيم” من قرموط سهيرة ـ ديرب نجم.
المصدر/اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
