تقارير و تحقيقات

أهالي الزقازيق يحتفلون بالعيد وسط أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي واسطبلات الخيل .. ويستغيثون بمحافظ الشرقية

5.

 تحقيق | محمد جودة

مازال المواطن الشرقاوي يعاني من الحياة الغير آدمية ونحن في القرن الواحد والعشرين ووسط الأجواء الإحتفالية بعيد الأضحي اصبحت عيون المواطنين تستيقظ علي كابوس تلال القمامة  في شتي انحاء مدينة الزقازيق تلك المدينة العريقة التي صرف علي مشاريع الطرق والكباري الملايين من الجنيهات ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فها هي تغرق في مياة الصرف الصحي وفي غياب تام للسلطة الرقابية والإدارية وانشغالهم بالاحتفالات والأجازات اختفت من شوارع الزقازيق عربات المحليات  التي غرقت هي الأخري في أجواء العيد .

رصدت عدسة ” الشرقية توداي ” مشاهد للحقيقة المفزعة علي أرض الواقع وتجولت في أرجاء الزقازيق وسنعرض اماكن تلال القمامة ومياة الصرف الصحي لعل المسئولين يتحركون من علي مقاعدهم ويراعوا ابناء وطنهم : نبدء من قسم ثان ، من القومية وأمام المصرية بلازا وهناك يستقر اطفال الشوارع تلك القضية الموقودة الأخري حيث تنتشر اكوام القمامة في كل مكان وإلي مدرسة الناصرية تلك المدرسة العريقة في شارع المحافظة تعم القطط والكلاب الضالة وفي طريقنا الي مديرية الطب البيطري خلف ديوان المحافطة تعم أكوام القمامة ،

 وننتقل الي حي اول الزقازيق الي كوبري الممر رافعا شعار النظافة سلوك حضاري تتكدس اكوام القمامة  وكذلك من أمام مدرسة السادات الأبتدائية حيث تنتشر سيول المخلفات التي تنقل الأوبئة والأمراض المعدية وإلي أبو خليل حيث تسيطر التلال في شتي  الأرجاء ، وعلي الجانب الأخر ننتقل بكاميرتنا الي شارع فاروق حيث التعداد السكاني الهائل تغزو تلال القمامة جانبي الشارع وترسم اسطبلات الخيل الصورة الجمالية الحضارية للشارع العريق فنجده سوقا للماشية .

وتتجول عدسة كاميرا ” الشرقية توداي ” لترصد مياه الصرف الصحي في عزبة الحريري بقسم النحال حي أول مع تراخي وإهمال المسئولين لتعم الرائحة الكريهة في الحي بأكمله فضلا عن نقل الأوبئة والأمراض للمواطنين والي مساكن الزراعة حيث تنشر مياة المجاري والصرف الصحي وتطفح في شوارع الحي بالإضافة إلي تلال القمامة ، ونذهب إلي منطقة التجنيد ومن أمام مدرسة بوبسطة تسود القمامة علي الجانبين ،

و قال أ . م  مهندس للشرقية توداي ” احنا بنموت وماحدش حاسس بينا زحمة وقمامة والمسئولين فاهمين ان البلد كلها ماشية كويس باين بيعيدوا علينا في اعياد المحافظة وانتصارات اكتوبر بمياة الصرف الصحي ” .

وأشار ج . ف   حرفي ” والله حرام لما بكون بدفع 10 جنيه نظافة علي وصولات الكهرباء لشقتي وبدفع 20 جنية للمحل والحتة مقلب قمامة ويتسائل ” الفلوس دي بتروح فين ” ؟ .

وأضاف ع . ح  ” موظف بالمعاش ” احنا شعب غلابة مش بندور الا علي لقمة العيش بس حرام علي الناس اللي بتاخد مرتبات ومش بيراعوا ربنا في شغلهم والناس الغلابة ينزل المحافظ يتفرج علي شارع فاروق مش هيعرف يمشي فيه اساسا ، عربيات كارو وخيل وحمير ، دا غير الباعة اللي واقفين الطريق وسير المواصلات ” .

ويستغيثوا الأهالي لمحافظ الشرقية الدكتور ” سعيد عبد العزيز ” الزقازيق تغرق في أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي فهل من اغاثة ؟ ام سيظل الوضع كما هو عليه ؟!

1.

2.

3.

4.

المصدر | الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى