كتب – أ ش أ
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لا يوجد “حل سحري” لمواجهة تحديات ارتفاع أسعار البنزين برغم وعود بعض السياسيين الأمريكيين، بعد وصول سعر جالون البنزين إلى 4 دولارات في الوقت الحالي، بعد أن كان دولارين.
وخلال خطابه الأسبوعي اليوم السبت، قال أوباما: إن تطوير مصادر جديدة للطاقة مثل الرياح والطاقة الشمسية والوقود الأحيائي هو مفتاح حل الطاقة المستدامة على المدى الطويل.
ونوه بأن زيادة التنقيب واستخراج النفط ليست هي الخطة الصحيحة حيث أن الولايات المتحدة لا تملك سوي 2% من احتياطيات النفط في العالم، مشيرًا إلى أن ذلك مجرد فرقعات وشعارات للسياسيين في إطار الحملات الانتخابية، وأن إنتاج الولايات المتحدة من النفط هو الأعلى حاليا على مدى 8 سنوات.
وأكد ضرورة اتباع نهج متكامل يشمل تطوير جميع مصادر الطاقة، كما شدد على أن الأمريكيين يعون ضرورة تطبيق استراتيجية طويلة الأجل تعتمد على استخدام كل المصادر بما في ذلك النفط والغاز، والرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية والوقود الأحيائي، وأكثر من ذلك.
ونوه أيضا بأهمية دور تقليل الاعتماد على النفط وزيادة رفع كفاءة السيارات الأمريكية من حيث استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أنه لا توجد أية حلول سريعة لهذه المشكلة، ولكن يمكن توحيد الجهود للتغلب على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وتساعدها على خلق الوظائف الأمريكية.
وانتقد أوباما الكونجرس على استمراره في مكافأة شركات النفط التي تحقق أرباحا طائلة بتخفيضات ضريبية تبلغ 4 مليارات دولار، واقترح تجديد الإعفاءات الضريبية على الطاقة النظيفة التي قال إنها تولد فرص العمل وتحد من الحاجة إلى النفط الأجنبي.
من جانبها، وفي الخطاب الأسبوعى الجمهوري اليوم قالت عضوة مجلس الشيوخ كاي بيلي هوتشيسون إن سياسية أوباما تبطئ من التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن الحد من مشاريع عمليات التنقيب يحد من فرص العمل في مجال صناعة النفط.
ودعت الرئيس أوباما إلى حشد الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ لدعم سياسة الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن الطاقة التي من شأنها مساعدة الأسر الأمريكية.
المصدر : الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
