أخبار العالم

أول تعليق من شيخ الأزهر عن حادث «الكنيسة البطرسية»

بعد وفاة 12 أزهري في حادث المنصورة.. شيخ الأزهر يقرر صرف تعويضات عاجلة للأهالي

أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن حزنه بسبب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، قائلًا: «هذا الحادث أصاب قلب كل مواطن مصري».

وقال «الطيب» في تصريحات أدلى بها لـ«التليفزيون المصري»، مساء الأربعاء، «هذا الحادث تعرى عن كل معاني الإنسانية والأخلاق والدين والحضارة»، مضيفًا: «نعترف أن المصيبة كبيرة جدًا، ونؤكد أن هذا الحادث البربري البشع كان يستهدف وحدة الشعب المصري».

وأضاف «أدعو الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومن ورائهم، وأن يزدادوا إصرارًا وقوة وتلاحمًا؛ لأن النسيج المصري هو نسيج السلام والمحبة والإخوة والمواطنة»، متابعًا: «ما حدث ثمنه فادح، لكن نحن في حالة حرب، ولا توجد حرب بلا خسائر».

وتابع شيخ الأزهر حديثه، قائلًا: «من قاموا بهذه الجريمة لن يفلتوا أبدًا من العقاب، لاهم ولا من ورائهم، ولا من يدعمهم بأي شكل من الأشكال».

وتعرضت الكنيسة البطرسية بالعباسية، إلى التفجير بواسطة انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الأحد، وهو ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة 49 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، بعد إقامة القداس الإلهي على أرواحهم، صباح الاثنين، بمقر كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر.

 

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى