أخبار العالم

أول تعليق لفاطمة ناعوت عقب تأييد حكم بحبسها

فاطمة ناعوت

قضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، في أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من الدكتور شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، بتأييد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان فيما تغيبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.

وفي أول تعليق لها بعد الحكم بحبسها أصدرت ناعوت بيان عبر صفحتها الشخصية على “الفيسبوك” قالت ،” أنا بخير ومعنوياتي مرتفعة للغاية بفضل محبتكم التي هي كنزي العظيم ، وانا وصلت قبل ساعة إلى مطار تونتو الكندي للمشاركة في مؤتمر المصريين الكنديين وتكريمي كضيف شرف المؤتمر في دورته الأولى”..

وأضافت ناعوت، ” منذ فتحت تليفوناتي في الطائرة لحظة هبوطنا في المطار، والرنين لا يتوقف من الصحفيين والإعلاميين والأصدقاء والقراء بسبب ما تداولته الصحف من أخبار غير دقيقة حول رفض الاستئناف وتأكيد حبسي وما إلى ذلك”.

تابعت،” الحكاية ببساطة أنني اضطررت للسفر، وبسبب تقاطع توقيت المؤتمر والتكريم مع موعد الجلسة سقط الاستئناف لأن حضوري وجوبي وإلا يسقط ويؤجل، وسيقدم فريق المحامين الخاص بي معارضة استئنافية في الوقت المناسب، وأن المعلومات الحقيقية سيدلي بها للإعلام شريف أديب رئيس هيئة الدفاع فتابعونا”.

كانت محكمة جنح الخليفة، عاقبت برئاسة المستشار محمد الملط، في وقت سابق، الكاتبة “فاطمة ناعوت” بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه؛ لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي.

يذكر أن نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت “ناعوت” إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهي “الأضحية”، من خلال تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

فيما نفت الكاتبة الصحفية أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل “استعارة مكنية”، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى