قالت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، إن الاحتفالية الفنية التي أقيمت على تل أبي مندور، لا علاقة لها بالمسجد من قريب أو بعيد، لكنها كانت للاحتفال بانتهاء أعمال تطوير المنطقة، بالتزامن مع ذكرى العيد القومي للمحافظة.
وأوضحت المحافظ في تصريحات له، أنه كان هناك برنامج متنوع للاحتفالية التي نظمتها المحافظة بمناسبة عيدها القومي، بدأت بإيقاد شعلة النصر بمدينة رشيد، ثم افتتاح عددًا من المعارض للصناعات الصغيرة، أعقب ذلك التوجه نحو تل أبي مندور الأثرى، لافتتاح أعمال التطوير بالمنطقة من خلال رحلة نيلية ترافقها قوارب التجديف، بالتزامن مع ماراثون لسباق الدراجات على كورنيش النيل، قائلة: “ليس معنى أن المنطقة المطورة بها مسجد أن الاحتفالية تخصه، كما أن الفقرات كانت متعددة ولم تقتصر على فقرة فرقة الفنون الشعبية فقط والتي قدمت استعراضًا بمصاحبة الأغاني الوطنية”.
وأضافت المحافظ: “استطعنا النهوض بالمنطقة بعد أن كانت مهملة ومليئة بالهيش والبوص وتم رصف الجزء المتبقي من طريق الكورنيش، بطول 200 متر مع عمل نيوجيرسي للطريق على جانبه لحماية التل الأثري، وتركيب أعمدة إنارة وعمل بلاطات خرسانية مع عمل سور حديدي على النيل بتكلفة إجمالية 3.2 مليون جنيه”.
وأشارت إلى أن العمل يجري على قدم وساق لتطوير وتنمية مدينة رشيد، لإعادتها إلى وضعها على الخريطة السياحية خلال 3 سنوات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
