أخبار العالم

أول تعليق لوزير الداخلية بعد قصف داعش فى ليبيا

وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن كافة قطاعات الوزارة فى حالة استنفار تام، لتأمين كافة ربوع البلاد والتصدى لأى محاولات لزعزعة الاستقرار بالبلاد بكل قوة، مشيرا أن الأجهزة الأمنية عززت من قدراتها وعملت على تزويد كافة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين المنافذ الشرعية بالبلاد بالمعدات والأسلحة اللازمة لتحقيق الأمن بصورته الكاملة على كافة المنافذ الشرعية للبلاد.

وأشار وزير الداخلية فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن تلك المنافذ تعد هى البوابات الرسمية لدخول البلاد، مؤكدا أن هناك تنسيقا تاما مع رجال القوات المسلحة البواسل لتأمين تلك المنافذ وإجهاض أى مخططات لتسلل عناصر إرهابية قبل دخولها البلاد، مشددا أن القوات جاهزة للتصدى لأى من تلك المحاولات بكل قوة دفاعا عن أمن الوطن وسندافع عن الوطن حتى آخر نقطة دم.

وأوضح اللواء محمد إبراهيم أن كافة أجهزة المعلومات الأمنية تكثف من تواجدها عبر تلك المنافذ لمتابعة ورصد الحالة الأمنية والتعرف على هوية أى من الأشخاص ممن يحاولون عبور المنافذ وفحصهم جيدا والتأكد من كونه مطلوبا أمنيا من عدمه قبل السماح له بدخول البلاد، مشيرا أنه تم تعزيز السلوم بعدد من الضباط والقوات الأمنية للمساعدة فى إحباط أى من تلك المحاولات.

وأضاف وزير الداخلية  أن الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم تعمل حاليا على تيسير عملية دخول المصريين المقيمين فى ليبيا إلى البلاد تنفيذا للإجراءات العاجلة التى اتخذتها الدولة لإخلاء المصريين من ليبيا الراغبين فى العودة حفاظا على أرواحهم.

وفيما يتعلق بعمليات الملاحقات الأمنية للعناصر الإرهابية، فأكد اللواء محمد إبراهيم أن أجهزة المعلومات فى كافة قطاعات الدولة تنسق جهودها جميعا بشأن تبادل المعلومات ورصد العناصر الإرهابية ومتابعتها وملاحقتها، مشددا أن رجال الجيش والشرطة يبذلون جهودا كبيرة وضخمة فى ملاحقة تلك العناصر وخاصة الإرهابيين الضالعين فى تنفيذ العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخرا، قائلا “لن نترك منهم أحدا وسنعمل على ملاحقتهم جميعها حتى يتم دحر الإرهاب والقضاء عليه بالكامل”.

وشدد وزير الداخلية على أن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى وكافة مديريات الأمن المختلفة يكثفون من جهودهم لشن حملات أمنية موسعة تستهدف البؤر الإرهابية والإجرامية التى تأوى العناصر الخطرة والعمل على ضبطهم وتصفية تلك البؤر بالكامل وضبط التشكيلات العصابية والمتهمين من مروجى المواد المخدرة والأسلحة ومكافحة الجريمة فى شتى صورها.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى