أخبار العالم

أول فيديو من داخل فندق احتجاز الأمراء السعوديين: هكذا يعيشون

%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82

مصحوبة برجال الشرطة دخلت إلى المكان الذي كان يومًا مفتوحًا للجميع وأصبح اليوم لا يدخله سوى من يحملون تصريح خاص. تعليمات مشددة تلقتها من المسؤولين السعوديين الذين رافقوها إلى داخله، الفندق الفخم الذي تحول اليوم إلى سجن للأغنياء، «لا تصورين وجوه ولا تسجلين حوارات»، هي مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية ليس دوسيت التي أصبحت أول صحفية تدخل فندق «ريتز كارلتون» الرياض، معتقل متهمي الفساد في السعودية.

وقامت المراسلة بجولة في الفندق في الدقائق الأولى بعد منتصف الليل مصحوبة بمسؤولين سعوديين ورجال شرطة. وروت المراسلة من داخل الفندق أن في الساعات الأولى من الصباح، لا يزال هناك من يحتسون قهوتهم في ردهة الفندق، قائلة إنهم «حتى وإن كانوا مجبرين على البقاء هنا فلا يزالون يعتنون بأنفسهم ويحاولون الحد من تسويء سمعتهم أكثر مما حدث».

وتابعت «دوسيت»: «تم التحفظ على هواتفهم المحمولة، إلا أن هناك خطوط ساخنة يمكنهم من خلالها الاتصال بمحاميهم وأفراد عائلتهم، وحتى مديرين شركاتهم اللاتي لا يزالوا يحاولون إدارتها، ويحظى السجناء هنا بكل شيء إلا حريتهم».

واستطردت: «هنا يوجد حمام سباحة فاخر ومطاعم وجيم وحتى ملعب بولينج، إلا أن معظم السجناء يبقون في غرفهم».

واخذها المسؤولون لمقابلة أحد المتهمين، دون ذكر اسمه، وروي لها أنه يقضي وقته مع محاميه مركزين على قضيته، فيما أُمرت لها ألا تسأل عن القضية.

وذكرت «دوسيت» أن مسؤولين كبار قالوا لها إن التحقيقات ليست رسمية بعد فيما أطلقوا عليها «عملية ودية».

وروت ما قيل لها عن ليلة إحضار السجناء إلى الفندق منتصف ليل الـ4 من نوفمبر، «كانوا غاضبون جدًا، بعضهم ظن أنه عرض ولن يستمر، ولكن عندما أدركوا أنهم سيمكثون هنا كانوا في منتهى الغضب، وقيل لي إن 95% من المحتجزين هنا لديهم استعداد لعقد اتفاق، لإعادة ما يقال إنها أموال كثرة جدًا من أجل الخروج من هنا».

 

 

المصدر

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى