قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن لقاءه بمحمد مرسى رئيس الجمهورية شهد اتفاقاً حول معظم النقاط ولكن نقاط الخلاف تمركزت فى تشديد نور على ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية على أن تبدأ فى موعد بعد 6 أشهر وتمتد إلى سنة كحد أقصى، رافضا فى ذلك تقديم موعد الانتخابات عن تلك المدة خاصة وأن الظروف الحالية لا تناسب ذلك.
وأضاف نور خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بمقر حزب غد الثورة، أن محور الخلاف الثانى هو ضرورة تشكيل حكومة توافقية تمثل جميع الطوائف، قائلا،” الموافقة على تشكيل حكومة مرتبطة بالموافقة على تأجيل الانتخابات لأنه لا يمكن المجىء بحكومة جديدة تعمل لمد 3 أشهر فقط.
وأشار نور إلى أن لقاءه بعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد أقطاب جبهة الإنقاذ، شهد تطابقا كاملا فى جميع وجهات النظر، قائلا” هناك أمل بالمشاركة فى وجود خطوات إيجابية مقبلة ينتج عنها المشاركة فى الحوار الوطنى، ودفع الحوار الوطنى للأمام”.
وطالب نور جميع الكيانات بدءا من جماعة الإخوان حتى حركة 6 إبريل بتوفيق أوضاعها وفقا للقانون، مؤكدا أن مصر فى حاجة لإحداث التوازن السياسى ولتنازل كل طرف فيها لإنقاذ البلاد، قائلا،” لا نتهرب من مسئولية نستطيع أن نحققها ولكن لابد من توافر الشروط التى تسمح بتحقيقها، ولسنا وساطة بين أحد بل جزء من العملية السياسية التى تعمل لإذابة الأزمة الحالية ولدفع قاطرة الحل السياسى”.
وتعجب نور من التكهنات التى ترددت حوله بترشحه لمنصب رئاسة الوزراء قائلا،” الحكومة قائمة ولم يعفِ رئيسها حتى الآن وبالتالى لا مجال للحديث عن أسماء أو ترشيحات وزارية، وكل ذلك يتوقف على أن يكون هناك أولا حكومة قديمة”.
وأعلن نور عن تنظميهم مؤتمرا اقتصاديا يقدم روشتة لإنقاذ مصر والذى سيكون فى أيام 23 لـ 25 فبراير بجامعة عين شمس وسيشارك فيه خبراء دوليون.
يأتى ذلك بعد اجتماع للهيئة العليا بمقر الحزب والتى شهدت التصويت على الانتخابات الداخلية للحزب والتى أسفرت عن اختيار شادى على رئيسا للمكتب السياسى والسيد بسيونى سكرتيرا عاما للحزب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
