أخبار الشرقية

أين المسئولون لحقن نزيف دماء الغلابه علي اسطوانات البوتاجاز … عزازي يتجاهل وودن من طين وودن من عجين؟

ازمة الغاز- انابيب الغاز -اسطوانات الغازكتبت – وسام يونس

بلطجة وفوضي في الشرقية))
فساد وأزمة ضمير ونقص في الرقابة قد تختلف مظاهره من محافظة إلي أخري لكن الأزمة واحدة. في الشرقية
تفاقمت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز بمختلف مدن وقري المحافظة والتي تطل علينا كل عام مع دخول موسم الشتاء
نظم المئات من أهالى قرية بنى عامر، وقرية القرقرة والعصلوجي مركز الزقازيق محافظة الشرقية، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة،  معربين عن استيائهم وغضبهم مطالبين بتدخل المحافظ الدكتور عزازى على عزازى لزيادة حصة أنابيب البوتاجاز بالقرية مطالبين مخاطبة المحافظ لحل مشكلتهم التي تتفاقم يوم بعد يوم وتزيد ولا حياة لمن تنادي …؟  والدماء تتدفق وتسيل بسبب المشاجرات بسبب طوابير الاسطوانات.
بالرغم من عدم وجود أحد من المسئولين يقوم بالرد او مقابلتهم احتجاجا علي تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز بالقرية وعدم صرف الحصص المقررة لمنافذ توزيع البوتاجاز بالقرية.
في الشرقية قد تفقد الحامل جنينها في سبيل الحصول علي أنبوبة بسعرها الطبيعي في ظل التزاحم و الضرب والبلطجة أمام المستودعات، حيث تشهد منافذ بيع أسطوانات الغاز مشاجرات واشتباكات بين المواطنين تطور بعضها إلى استخدام الأسلحة البيضاء بالسنج والمطاوي للحصول علي أسطوانة غاز؛ بسبب التكدس والزحام الشديد أمام المستودعات والذي يصل لإراقة الدماء من أجل الحصول علي أسطوانة واحدة.
وتشهد محافظة الشرقية أزمة طاحنة في أسطوانات البوتاجاز، حيث تجددت أزمة أنابيب البوتاجاز بمحافظة الشرقية خلال الأسابيع الماضية، وتفاقمت الأزمة حين انتشرت بمختلف مدن وقرى المحافظة، كما تعودنا حدوثها كل عام مع دخول موسم الشتاء!!
ونتيجة لزيادة استهلاك المواطنين وفشل الأهالي في الحصول علي أسطوانة واحدة لقضاء حوائجهم ارتفع سعر الأسطوانة الواحدة إلى 60جنيها في السوق السوداء.
ومع المشاجرات المستمرة في طوابير المستودعات يصبح المشهد المأساوي
واضحا ويتفاقم باستغلال بعض التجار الموقف لعمل سوق سوداء تارة، وقيامهم بالغش تارة أخرى.

أصبح المواطن البسيط عاجزا عن الحصول على احتياجاته في ظل وجود البلطجة أمام مستودعات البوتاجاز وسيطرة تجار السوق السوداء!!

بدأ الزحام والطوابير حول مخازن الأنابيب، ومع ظهور أزمة الأنابيب تظهر من جديد السوق السوداء حيث يبدأ عدد من الباعة بشراء عدد من أنابيب البوتاجاز ويبيعونها في ساعات متأخرة من الليل بضعف سعرها الحقيقي.
ومازالت الأزمة مستمرة وقابلة للمزيد من الاشتعال إذا لم تتخذ إجراءات رقابية سريعة للحد من السوق السوداء والضرب بيد من حديد على أيدي المخالفين.

ومع استغلال النقص يفرض العاملون في المستودع سعرا أعلي لبيع الأسطوانات للمستفيدين، أما من يريد شراء الأنبوبة بسعرها الطبيعي فعليه أن يتحمل الوقوف لساعات طويلة في الطابور انتظارا لدوره الذي لا يأتي بسبب نفاد الكمية في أحيان كثيرة.

ولكل مستودع قوانينه وزبائنه أيضا وقد يحرم آخرون من الأنبوبة في حالة الشجار والاختلاف.
ويردد كثير من السكان أن أصحاب المستودعات يحافظون على هذا البيزنس وهذه السطوة بتوزيع مبالغ شهرية على بعض المراقبين.
حصص إضافية أيضا تتم بسبب تلاعب أصحاب المستودعات في الحصص المقررة، وقيام سيارات التوزيع ببيع الأسطوانات في السوق السوداء لمزارع الدواجن ومصانع الطوب والمطاعم؛ ما أدى إلى زيادة نشاط الباعة الجائلين لاستغلال المواطنين، حيث يحصلون على أسطوانات البوتاجاز بطريق غير شرعي.

وأكد الأهالى أن القرية بها حوالى 35 ألف نسمة، ومع ذلك فإن حصتها من الأنابيب 500 أسطوانة غاز أسبوعيًا ولا تكفى القرية، إضافة إلى أن سعر الأسطوانة يصل إلى 35 جنيهًا، واليوم وصل الي 60جنيها  وهو ما يعد عبئًا عليهم.
 وايضا حصص اضافية بسبب تلاعب اصحاب المستودعات في الحصص المقررة, وقيام سيارات التوزيع ببيع الاسطوانات في السوق السوداء لمزارع الدواجن ومصانع الطوب
.
وتضاعفت أسعار أسطوانات الغاز خلال الأيام الماضية فى السوق السوداء، حتى وصل سعر الواحدة خلال الأيام الماضية من 25إلى 35جنيهاً للواحدة، خاصة بالقرى والعزب النائية بمراكز فاقوس والحسينية وكفر صقر وبلبيس ومنيا القمح.
واتهم الأهالى المسئولين بالتلاعب فى حصة المحافظة من أسطوانات الغاز لحسابهم الخاص، مؤكدين أن الأسطوانات تباع فى السوق السوداء، وأنهم يقفون فى طوابير طويلة لمدة أيام ولا يحصلون على أسطوانة
ومازالت الأزمة مستمرة وقابلة للمزيد من الإشتعال إذا لم تتخذ إجراءات رقابية سريعة للحد من السوق السوداء والضرب بيد من حديد علي المخالفين, فهل من خطر أكبر من تهريب أنابيب البوتاجاز لتباع مثل الممنوعات في السوق السوداء؟
وهدد الأهالي بتصعيد إضرابهم في حالة التباطؤ في حل المشكلة مطالبين بسرعة تنفيذ الوعود، وخاصة في ظل تزايد وتفاقم المشكلة، منادين أين المسئولون من تلك المشكلة؟ وماذا ينتظرون حتى يتحركوا لمواجهة الأزمة التي لا نعرف إلى أي حد سوف ستصل خلال الأيام المقبلة… لحقن نزيف الدماء؟

المصدر:الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى