علوم و تكنولوجيا

إريكسون تكشف عن ملامح الجيل الخامس للهواتف المحمولة

شركة إريكسون العالمية
كشفت شركة إريكسون العالمية عن ملامح المجتمع الشبكى عام 2020، بعروض مخصصة لتقنية الجيل الخامسG5 ، عبر مشاركتها فى المؤتمر العالمى للهواتف المحمولة المقام بمنطقة “فيرا جران فيا” بمدينة برشلونة الإسبانية، والذى يختتم أعماله فى 28 من فبراير الجارى.

وأشارت إريكسون إلى كيفية إدارة 50 مليون اتصال بطريقةٍ مستدامة، كما قدمت عروضا عنه المدن الكبرى المتصلة، تظهر قدرة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على تطوير السلامة وروح الابتكار والاستدامة فى المدن التى سيتواجد فيها 70% من سكان العالم بحلول عام 2050.

وأوضحت الشركة أن لديها مشروعا استكشافيا، تختبر فيه فكرة ربط الزجاج؛ لتحسين التغطية الداخلية، وتمكين الخدمات مثل الستائر والتحكم بالتهوية، من خلال تقنيات الحوسبة السحابية.

وقالت إنه بعد مرور 7 سنوات سيكون حجم البيانات المتنقلة أكبر بألف مرة، وستكون سرعات البيانات المخصصة للمستخدم أسرع بمائة مرّة، مما هو عليه اليوم، كما ستكون الأجهزة المتصلة أكثر بما يتراوح بين عشر مرات ومائة مرّة.

وذكرت ان الشبكات ستكون بحاجة للتعامل مع الكمية الهائلة من الأجهزة المتصلة، وقدر أكبر بكثير من حركة البيانات مقارنةً مع يومنا هذا.

وأوضحت الشركة أنها تعمل على تحديد تقنيات جديدة، لتستكمل تطوير التقنيات الحالية وتسمح بتوفير شبكات أكثر كفاءة ويمكن توسيعها واستخدامها فى مجالاتٍ متعدّدة.

وذكرت أمثلة حول عمليات التطبيق ذات الكثافة العالية للبيئات العامة الداخلية، مثل المكتبات والجامعات التى ستلعب فيها خدمات الحوسبة السحابية دوراً حاسماً فى تلبية احتياجات الاتصالات بتكلفةٍ منخفضة وبطريقةٍ مستدامة.

وأشارت إلى أنها تنظر إلى تقنية الجيل الخامس كوسيلة يتمتع من خلالها المستخدمون بتجربة شبكية استثنائية.

وقالت إن الجيل الخامس لن يحتوى على تقنية واحدة أو تقنيات قليلة من تقنيات الاتصال الراديوى الجديدة. بل سيركز من خلال تبنى منهجية تركز على التجربة عوضاً عن التقنية، على توفير تجربة استثنائية عبر دمج تقنيات الوصول الراديوى المتعددة.

وأشارت إلى أنها بحلول عام 2050، سيعيش 70% من سكان العالم فى المدن، مقارنةً مع 50% فى يومنا هذا. وسيعيش الكثيرون فى المناطق المدنية الكبرى التى تسمى بالمدن الكبرى.

وأضافت أن هذا النمو سيؤدى إلى زيادةً دراماتيكية فى الحاجة لإدارة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بكفاءةٍ أعلى وبطريقة أكثر استدامة.

وقالت حول استراتيجيتها إنها تنظر إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتقنية الاتصالات المحمولة باعتبارها عاملاً رئيسياً فى مواجهة هذه التحديات، وهى حاسمة الأهمية للبنية التحتية المستقبلية وتخطيط المدن.

وحول المدينة الكبرى المتصلة، أكدت الشركة أنها ستبرز كيفية حياة المدينة المتصلة ونسلط الضوء على فوائد الممارسات التعاونية والاستباقية، وأشارت إلى ثلاثة سيناريوهات رئيسية، يكمن الأول فى المدينة الآمنة، والثانى فى المدينة المبتكرة والثالث فى المدينة الخضراء.

المصدر

1

2

زر الذهاب إلى الأعلى