إزاي تجدد حياتك عن طريق طاقتك الإيجابية

 

كتبت | ثريا غنيم

هل تتحكم إنفعالاتك في طريقة تفكيرك ونظرتك للعالم من حولك ؟

أكد العالم «شارلز سوينرل» علي أن مجمل حياتنا يتمثل في أحداث تقع فيها بنسبة 10% وال 90% الباقية تتمثل في رد الفعل الخاص بنا تجاه تلك الأحداث سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا

وبحسب موقع powerofpositivity فهناك عدة أمثلة توضح كيف يمكن للطاقة الأيجابية أن تؤثر في إدراكنا للأمور.

1- أنت جزء من معادلة الحياة

يلعب إنفعالك دورًا في طريقه تفكيرك ومن الممكن أن يصل بك إلي حد السلبية نوعًا ما في بعض الأمور يصل إلي عدم القدرة علي التعامل مع مواقف الحياة المختلفة والشعور بالوحدة وأنك شخص غير مقبول.

وعلى الجانب الأخر فإن الأيجابية هي أمر طبيعي عليك أن تعمل بها بدلًا من سلبيتك وهنا تصل إلي التغيير المطلوب.

2- أنت من يبدأ بالتغيير

أصبحنا الأن في عصر التكنولوجيا والعالم كل يوم يتغير من حولنا وأصبح عليك أن تحدد أولوياتك وماذا أنت تريد وتسير في خطوات ثابتة ومحددة حتي تصل إلي هدفك المنشود.

3- تغيير إيقاع الحياة

أنت من لديك القدرة والطاقة علي حذف أو إضافة أحداث إلي حياتك اليومية ، من خلال حذف القديم والأحداث السلبية التي قد تؤثر عليك وإضافة احداثًُا إيجابية بديلة عنها تجدد من إيقاع حياتك البطئ وتبعث إليها الحيوية والتجديد.

4- أنت من تخلق واقعك

عليك أنت مهمة خلق واقعك بالشكل الذي تريده أنت والمناسب اليك وبإمكانك إخضاع كل ما يدور حولك في العالم لخدمة رغباتك وإحتياجاتك حتي لو كان الأمر يتعلق بإنشاء ناطحة سحاب مثلا فعليك أنت إختيار الشكل والتصميم المعماري الخاص بها.

5- عليك فقدان الأحساس بالأنفصال أو الخوف

هي عبارة عن دائرة فاصلة عليك الخروج منها وإعادة الأتصال مرة أخري مع كل من حولك وأن تتفاعل معهم وتستفيد منهم ومن تجاربهم الشخصية.