تقارير و تحقيقات

إستياء أهالى قرية النخاس بالزقازيق من التأخير فى مشروع الصرف الصحى وعدم تغطية مصرف النخاسية ، سكرتير الوحدة المحلية بالقرية : تم إيقاف العمل لأجل غير مسمى

2

تحقيق | اسامة زردق

مازالت الكوارث تستمر ويتوالي مسلسل الإهمال الذي لا ينتهي ، إذ أصبحنا نعيش وسط مشاكل لم نتلقي إستجابة لحلها ففي ببعض أرجاء المحافظة نري تكدث القمامة وليست فحسب فهناك الصرف الصحي الذي يُوضع أمامه كم من علامات الإستفهام المُبهمة .

فعم أهالى قرية النخاس التابعه لمركز الزقازيق حالة شديدة من الإستياء بسبب التأخير البالغ فى عمليات إنشاء محطة صرف صحى بالقريه وعدم تغطية مصرف النخاسيه المجاور لمدرسة النخاس الثانويه .

حيث يقول “عبدالعزيز عطوة ” مدرس فيزياء أن مشروع قرية النخاس ظلت تعانى الغرق لسنوات طويله فى مياة الصرف الصحى بسبب تهكم خطوط الصرف الصحى القديمه بالقريه مما نتج عنه إنفجارات مستمره فى مواسير الصرف الصحى فى نواحى متفرقه من القريه بحيث كان لا يستطيع المشاه أن تتعدى خطوط مسيرتهم أمتار قليله إلا ويعوقهم إنفجار هنا وهناك أو عثرات الطريق التى لا تكاد تخلو منها منطقة بالقريه .

وأشار “عطوه ” أن النخاس إضافه إلى تعداد سكانها الكبير فهى تحظى بإقبال كبير من طلاب المراحل التعليميه المختلفه للحضور المجموعات والدروس الخصوصيه بالقريه وبذلك فهم يقابلوا صعوبه فى عملية السير داخل القريه وندد “عطوه ” بالتأخير الشديد فى عمليات إنشاء محطة الصرف الصحى بالقريه والتى بدء العمل فيها منذ زمن بعيد ولم تنتهى إلى الآن ( علي حد قوله ) .

من ناحية أخرى قال “محمد أحمد ” عامل حر أن أهالى القريه وبخاصة المجاورين لمصرف “النخاسه ” وعلى رأسهم “مدرسة الخاس الثانوية المشتركه ” يعانوا من إنبعاث الروائح الكريهة وأفواج من الحشرات ,الزواحف والقوارض ” التى تتخذ المصرف مركز لها لما فيه من كميات هائلة من القمامه ثم تنبعث منه إلى الخارج لتملىء لهم الدنيا تألم ومعاناة وطالب ” أحمد ” بضرورة تغطية المصرف حتى يتقبل أهالى المنطقه المعيشه فى مساكنهم هناك .

من جانبه أكد “سكرتير الوحدة المحليه بالنخاس ” جمال حامد  أن هناك تأخير فى عمليات إنشاء محطة الصرف الصحى وأضاف “حامد ” كان من المفترض أن يتم تسلم المشروع فى 30يونيه من العام الماضى ولكن بسبب ما شهدته البلاد من تغيرات على الساحه السياسيه تم إيقاف العمل بالمشروع لأجل غير مسمى وحاليا بدء إستئناف العمل بالمشروع ولكن ببطء شديد ( علي حد وصفه ) .

وعن مأساة مصرف “النخاسيه ” قال “حامد ” قمنا بتقديم خطاب رسمى للمحافظة للمطالبه بتغطية المصرف ولكن تم رفض الطلب بدعوى أن ميزانية المحافظة لا تسمح بتكاليف تغطية المصرف هذا العام .

وذهبت “الشرقيه توداى ” إلى موقع تنفيذ إنشاء محطة الصرف الصحى بالنخاس لمعرفة أسباب البطء الشديد فى التنفيذ فلم نستطيع مقابة أيا من المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروع حيث ذكر أحد رجال الأمن المختصين بتأمين المعدات “أنه لم يكن هناك أى مواعيد ثابته و محدد من قبل الشركه للعمل فى المشروع ” .

ويتسائل أهالى النخاس إلى متى سنظل تحت رحمة المهندسين المتقاعسين وإلى متى سنظل نستنشق روائح المصرف الخبيثه ؟!

مصرف-1

المصدر | الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى