مقالات

إسراء إبراهيم | تكتب : إزاي بنحتفل بالعيد فى أبوكبير

يأتي عيد الفطر المبارك تتويجاً للمسلمين بصيامهم شهر رمضان المبارك، فقد شرع الله تعالي للمسلمين في هذا اليوم الفرح والبهجة والاحتفال.

وكعادة المصريين أن لكل مناسبة أو احتفال له تقاليده وعادته الخاصة، لتبدأ مظاهر الأحتفال مركز أبوكبير من منتصف الشهر الكريم حيث يذهب الأطفال مع أمهاتهم للمحلات والمجمعات لشراء الملابس الجديدة ، والأمر لم يقتصر علي الأطفال فقط بل للشباب أيضاً والأمهات والأباء فهي فرحة لكل مسلم.

وتبدأ المخابز في الازدحام بداية من الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ، وهي سمه أساسية لدي المصريين لتحضير الكحك والبسكويت وبعض الأنواع الأخرى من حلوى العيد ولم تنتهي مظاهر الأكل بالمخبوزات فقط بل تمتد إلي شراء الشيكولاته وكذلك الترمس والسوداني .

وفي الساعات الأولي من صباح يوم عيد الفطر تمتلئ الشوارع بالأطفال وهم يرتدون أبهى الملابس وترتفع تكبيرات العيد في الميكرفونات، حيث يؤدي أهل القرية صلاة العيد في الساحة وأيضاً المساجد.

ومع انتهاء صلاة العيد تعج الشوارع بالمسلمين ليقوموا بالزيارات مابين الأهل والأقارب من إجل المباركات والتهاني بهذة المناسبة السعيدة ، ويتم إعطاء الأطفال ما يُعرف بالعيدية ، لينطلقوا إلي المتاجر والحدائق العامة في هذا اليوم  حيث تتزين الحياة بفرحة المسلمين في شتي بقاع الدنيا .

زر الذهاب إلى الأعلى