إسراء عاشور تجبر المتحرش على الاعتراف بفعلته أمام والدته
كتب | شادي زعبل
روت «إسراء عاشور» إحدى السيدات المصرية تفاصيل واقعة التحرش، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من شاب يدعى سيف حاول التحرش بها، لتتقرر إحدى السيدات ملاحقته بسيارتها للإيقاع بدراجته النارية، حتى سقط أرضًا وتجمع المارة للإمساك به.
لم تستجب الفتاة لمطالب المحيطين بها لتحرير محضر ضد المتحرش، واستبدلتها بتساؤلات حول حالته الاجتماعية وأهله دون التخلي عن ثباتها الانفعالي، وكتبت: قولت مش هعمل محضر لو هو نفذ اللي هطلبه، سألته إذا كان متجوز قالي أه، ومامته عايشة رد برضه قال أه، وسألته عنده أولاد قالي إنه عنده بنت عندها ٨ سنين.
وكانت طريقة إسراء في مواجهة تحرش سيف بها وسط ذهول المارة من رد فعلها غير المتوقع، ومحاولات “سيف” في اللجوء إلى حلول أخرى لا تنتقص من كرامته أمام عائلته حيث أصرت على الاتصال بوالدته وزوجته والاعتراف أمامهما بالتحرش .
حيث رأت إسراء أن الألم النفسي الذي سيصيبه وعائلته، قد يكون رادعًا لرغبته في التحرش بفتيات أخريات، قائلة: “انهيار أمه وتوسلاتها إني أسيبه كنت شايفاها بميت قلم على وشه وميت تمني بعمل محضر ومراته اللي قعدت تصوت وتسأل إذا كان ده مقلب فأكدتلها إنه حقيقي فالست قالتلي اعمليه محضر”.