تل أبيب: العملية استهدفت خطف جندى إسرائيلى.. وتوافرت لدينا معلومات مسبقة عنهاقال «عسكرى إسرائيلى» إن الهجوم الذى استهدف الحدود الإسرائيلية مع مصر مساء أمس الأول «كان جزءا من مؤامرة استهدفت اختطاف جندى إسرائيلى»، وفقا لوكالة «أسو شيتدبرس» الأمريكية أمس.
فيما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، البريجادير، الجنرال يوآف مردخاى، إن المخابرات الإسرائيلية كان لديها تقارير عن هجوم وشيك من مصر، وبالتالى كانت على استعداد لإحباطه وأرسلت طائرة لضرب المهاجمين، مضيفا فى تصريحات لراديو «صوت إسرائيل» أمس: «كنا مستعدين لها، وبالتالى كانت هناك ضربة».
وكما فعلت القاهرة، ألقى مردخاى باللائمة على «المسلحين الإسلاميين فى غزة»، منتقدا أيضا «الوضع الأمنى المفقود فى شبه جزيرة سيناء». ورغم هذا الانتقاد، شدد متحدث آخر باسم جيش الاحتلال، العميد بولى مردخاى، على أن «الجيش الإسرائيلى سيستمر فى التنسيق مع المصريين؛ ويحتفظ بعلاقات طيبة معهم». وشدد على أن «الهجوم على القاعدة (العسكرية) المصرية (من قبل المسلحين المجهولين) واختطاف مدرعتين، ثم محاولة الهجوم على معبر كرم أبوسالم، لا يرتبط باغتيال الناشط فى جماعة الجهاد الإسلامية، عياد عوكل حجازى، والتى نفذها الطيران الإسرائيلى ظهر أمس (الأول) فى غزة».
فيما أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود براك، عن أمله فى أن يكون الاعتداء الإرهابى على الحدود الاسرائيلية ــ المصرية «بمثابة نداء استيقاظ لمصر لتأخذ الأمور بأيديها فى شمال سيناء»، مضيفا أن «ثمانية مخربين قتلوا خلال العملية بينما لم يصب أى من الجنود الإسرائيليين». وأشاد باراك بـ«طريقة تصرف قوات الجيش وجهاز الأمن العام»، معتبرا أن ” الرد الحازم والسريع لهذه القوات ساهم فى منع عملية إرهابية كبيرة “
المصدر: الشروق
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
