ثقافة و فن

إعلان «بهية» يثير استياء المشاهدين.. والمستشفى يقرر وقفه

%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86 %C2%AB%D8%A8%D9%87%D9%8A%D8%A9%C2%BB %D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1 %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%A1 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%86.. %D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89 %D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%B1 %D9%88%D9%82%D9%81%D9%87
«من بين كل 8 ستات فيه واحدة معرّضة للإصابة بسرطان الثدى، ممكن الست دى تبقى أمك، أختك، مراتك، خالتك، حفيدتك، يا ترى الدور على مين فيهم، دعمك اللى بتشارك به هيحميهم».. بعض الكلمات التى تضمّنها إعلان مؤسسة «بهية» للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى، الذى أثار استياء معظم المشاهدين، لما يحتويه من ترهيب وتخويف لحث المشاهدين على التبرع لصالح المستشفى.

«استخدام الإعلان، رسالة ترهيبية تعمل على جذب ولفت الانتباه، بل تجعل كل امرأة تتحسس أعضاءها خشية احتمال إصاباتها.. عرفوا يلفتوا انتباههم، بس بالخوف».. حسب الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الذى يرى أن الإعلان لم يقدم توعية وإرشادات طبية سليمة فى حال اكتشاف الإصابة بالسرطان: «الإعلان هدفه الناس تجرى تتبرع.. والمعلن لم يراعِ مشاعر المشاهدين»، مؤكداً أن تكرار الإعلان بكل قناة تليفزيونية أمر مفزع للغاية.

«المستشفى هيرفع الإعلان ده وهينزل بالنسخة التانية منه، وهنكلم إدارة القنوات حالاً»حسب إيمان فتحى، رئيس قطاع التسويق وتنمية الموارد بمستشفى «بهية» لعلاج سرطان الثدى بالمجان، موضحة أن المستشفى لم يكن هدفه التخويف أو الترهيب، فالهدف من الإعلان كان إشعار المشاهد بأن الحالات المصابة قريبة له، وحثه على التبرع.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى