كتبت | هدير هشام
يريد الكثير منا تعلم لغة جديدة نظرًا لتعرضه لآلاف الكلمات الغريبة والتراكيب المختلفة والشعور بالحرج، كلها عوامل كافية لأن تجعل الكثيرين يشعرون بالقلق.
ولكن اتفق العديد من الخبراء بأنه من الممكن إحراز تقدم كبير في هذا الأمر من خلال الالتزام بالتعلم لمدة ساعة واحدة يومياً، كما يمكن للمهارات التي تُكتسب من ممارسة لغة جديدة أن تمنح المرء إحساساً بالتفوق الكبير في مكان العمل.
وأظهرت الأبحاث أن هناك علاقة مباشرة بين الذكاء وإتقان لغة ثانية، وبين مهارات الذاكرة وزيادة التحصيل العلمي، واعتمادًا على لغتك الأصلية واللغة التي تتعلمها.
كما يمكنك تكوين مجموعة من الفوائد الإدراكية والمعرفية على المدى القصير أو حتى مدى الحياة، فكلما كانت اللغة الجديدة بعيدة عن لغتلك الأصلية، كانت أصعب في التعلم الهولندية والفيتنامية على سبيل المثال، لكن التركيز على تطبيق محدد يمكن أن يختصر الوقت اللازم للتعلم بشكل كبير.
وسواء كنت تتعلم اللغة لتساعدك في الحصول على وظيفة جديدة، أو حتى لإجراء محادثة عابرة، فبإمكانك صقل المهارات اللغوية مهما كان عمرك أو خبراتك السابقة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
