اغتنمت “إل جي”، شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة، “معرض المطارات 2013” الذي تتواصل فعالياته في دبي حتى 8 مايو، للكشف عن مجموعتها المتميزة من منتجات وحلول اللافتات الرقمية الجديدة للمطارات وشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، التي تشهد استثمارات ضخمة في مجال تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران.
وفي هذا السياق، قال جيمس بارك، الرئيس التنفيذي لشركة “إل جي” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “توفر الأعمال المستدامة والبيئة الاقتصادية العامة والاستثمارات في مشاريع تطوير المطارات في المنطقة فرص نمو هائلة. ومن جانبها، تعمل ‘إل جي’ في إطار التزامها الراسخ تجاه المنطقة عبر طرح أحدث التقنيات والحلول التي تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية، فخطوط منتجاتنا تتناغم تماماً مع طموحات المنطقة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز مراكز السفر العالمية المفضلة”.
وتشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد استثمارات تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار أمريكي في تطوير قطاع الطيران حتى عام 2020، وأن تستقبل مطاراتها بحلول ذلك الوقت 400 مليون مسافر سنوياً. وتشتهر مطارات دول مجلس التعاون الخليجي باستثماراتها القوية في أحدث التقنيات انطلاقاً من سعيها إلى البقاء في مقدمة المنافسة واستقبال أعداد كبيرة من المسافرين عبر مرافق النقل الجوي المتميزة التي تتوزع في أنحائها. ومن جانبه، يهدف مطار دبي الدولي إلى أن يصبح أفضل مطار في العالم للمسافرين الدوليين في عام 2015، ليرتقي بذلك من مرتبته الحالية كثاني أفضل مطار على مستوى العالم.
وتستخدم المطارات في مختلف أنحاء العالم شاشات “إل جي” للخدمات الأساسية والثانوية، حيث شهد العقد الماضي نمواً هائلاً في حجم استخدام اللافتات الرقمية في المطارات. أما اليوم، وفضلاً عن الشاشات الأساسية لعرض معلومات الطيران، وأحزمة الأمتعة، ومنصات إجراءات السفر، ومنصات وبوابات إجراءات السفر الذاتية، باتت الشاشات حاضرة في كل مرحلة من مراحل تجربة المسافرين. وليست السوق الحرة والمطاعم ومتاجر الأغذية ومواقف السيارات ومنطقة الانتظار ونقاط الالتقاء سوى بعض المواقع الرئيسية للعلامات العالمية التي تسعى إلى جذب انتباه المسافرين والزوار في المطارات.
وتعمل الشركة العملاقة ذات الأنشطة المتنوعة على توحيد وتوسيع عملياتها في مختلف أنحاء أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد نجحت في التوسع والنمو لتصبح لاعباً رئيسياً في قطاع الأعمال بين الشركات.
وتستعرض شركة “إل جي” مكانتها الرائدة في السوق عبر إطلاق عدد من المنتجات والحلول المبتكرة والموثوقة مثل أول لافتة على مستوى العالم بقياس 84 بوصة، تعمل بنظام الدقة الفائقة وتدعم اللمسات المتعددة، وتضم لوحات (IPS ) المتطورة وعالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، لتوفر بذلك تجربة متميزة على شاشة ضخمة يعادل حجمها حجم أربع شاشات بقطر 42 بوصة.
وتوفر لوحات (IPS) تجربة مشاهدة فريدة من نوعها، تتميز بالصورة عالية الجودة، والمحاكاة الكاملة لألوان الصورة الأصلية، وإمكانية مشاهدة الصورة من أي زاوية تقريباً، والمتانة الفائقة، والصورة الخالية من العيوب أو الاسوداد، والذكاء في توفير الطاقة، وحساسات استشعار السطوع تلقائياً.
وهناك أيضاً شاشة الفيديو الجدارية الضخمة بقطر 55 بوصة، والشاشات المستطيلة، واللافتات الخارجية وتلفزيون “إيزي ساين” (Ezsign) الذي يعد أول تلفزيون في العالم يأتي مزوداً بوظيفة اللافتة على شكل تلفزيون لوحات إعلانية دون أي معدات إضافية.
ويحظى زوار ملتقى الأعمال الأبرز على مستوى العالم في مجال الطيران، بفرصة استكشاف التشكيلة الواسعة من الحلول القائمة على الشاشات التفاعلية، إذ تستعرض الشركة شاشة فيديو جدارية عملاقة تتمتع بواجهة تفاعلية، توفر للمسافرين تجربة فريدة من نوعها في مجال اللافتات الرقمية المزودة بوظائف التواصل الاجتماعي.
من جانبه، قال ديفيد كيم، مدير عام شركة “إل جي للإلكترونيات” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رئيس المقر الإقليمي: “تبدو مجموعة منتجات ‘إل جي’ من اللافتات الرقمية أقوى بكثير من أي وقت مضى، ونحرص من جانبنا على مواصلة أعمالنا بقوة وطموح في هذه المنطقة الواعدة لقطاع الطيران. لقد احتلت ‘إل جي’ طليعة قطاع أجهزة العرض لعقود طويلة، ويشهد نطاق تطبيقات الشاشات نمواً قوياً ومتواصلاً، وقد برهنت الشركة على إدراكها العميق لهذه المتطلبات وقدرتها المتميزة على تلبيتها”.
وأضاف كيم أن جميع منتجات وحلول “إل جي” تم تصميمها بالاستناد إلى آراء ومقترحات العملاء، إذ بذلت الشركة استثمارات متواصلة في بحوث وتطوير المنتجات التي تهدف إلى الارتقاء باستمرار بمستوى الجودة والتميز. وبالنسبة للعلامة، يوفر “معرض المطارات” الذي سيحضره أكثر من 6 آلاف متخصص من قطاع الطيران على مدار ثلاثة أيام، منصة مثالية للتواصل والتوسع في الأسواق الإقليمية ذات الإمكانات الواعدة.
وأوضح كيم أن “إل جي” تتمتع بمكانة رائدة في سوق شاشات العرض العامة التي تستخدم أحدث التقنيات في نطاقات متعددة مثل التلفزيون بنظام الدقة الفائقة بقطر 84 بوصة، وشاشات الفيديو الجدارية، والشاشات الخارجية.
تنتشر تقنية شاشات العرض العامة حالياً في أمريكا الشمالية وأوروبا، ومن المتوقع لهذا القطاع أن يشهد في المستقبل القريب نمواً متسارعاً في اليابان والصين وكوريا. وبدورها، تعد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سوقاً واعدة، خاصة دول مجلس التعاون الخليج العربي الست.
وعلى صعيد الأسواق الإقليمية، تعكف “إل جي” على التواصل بنشاط مع الاستشاريين المحليين، والعاملين في مجال مكاملة وتركيب الأنظمة بخصوص مكانتها المتميزة في مجال توفير الحلول المناسبة والمخصصة للعمليات التجارية الكبيرة التي تنطوي على أعداد كبيرة من العملاء.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
