منوعات

ابتكار فسيخ بالمانجو والكيوى لإنعاش الاقتصاد المصرى

nrc

اقترح د. أحمد إسماعيل السيد نور الدين، الأستاذ المساعد للأسماك بالمركز القومى للبحوث، مقترحًا لإقامة مشروع اقتصادى يعتمد على الإبداع فىصناعة الفسيخ وابتكار أشكال ونكهات جديدة وتصدير فسيخ ذي نكهات الجديدة إلى الخارج، وبالتالى يكون هذا المشروع بمثابة خطوة فى إنعاشالاقتصاد المصرى.

بدأ د. أحمد إسماعل نور الدين كلامه عن عيد شم النسيم والفسيخ، قائلاً: “هو عيد جدلي استحدثه قدماء المصريين إلا أنه تزامن مع أعياد الإخوة الأقباط، فأصبح في مصر أحد أهم المهرجانات السنوية لإقامة طقوس قديمة توارثتها الأجيال منذ عهد الفراعنة، وهو أكل الفسيخ في يوم شم النسيم، ونقول للمصريين: لو أحسنتم تصنيع الفسيخ لاستمتعتم به”.

واستكمل كلامه عن الإبداع فى تصنيع الفسيخ: “قد يكون الإبداع فى تصنيع الفسيخ بلا حدود، ومع التفكير فى سوق التصدير فى فترة عصيبة تعيشها التجارة الدولية، ربما نفكر فى فسيخ بالأناناس أو جوز الهند، يتم تسويقه فى شرق آسيا، فسيخ بالبروكلى أو الاسبرج؛ لتسويقه فى أوروبا، وفسيخ بالكيوى وبالمانجا العويسى، ولا مانع من التفكير فى المشروب الذى يصاحب هذه الوجبة، وليكن أحد المشروبات المصرية الأصيلة وغير المباشرة فى دول أخرى، مثل عصير الدوم أو الكركديه أو النعناع المصرى”.

وأضاف “وكما نضيف نكهة للفسيخ يمكن أيضا أن يقوم الأطباء بالبحث عن الفوائد الصحية لهذه الأطعمة أو البحث فى التراث الشعبى عن قصة فولكلورية حول الترابط بين الوجبة والمشروب، وهذا يجعل لها بريقًا بين شعوب تهتم بصحتها ولديها الوعى الكافى للربط بين نوعية الغذاء والحالة الصحية، من خلال الاعتماد على فريق متعدد التخصصات فى مجالات: التغذية، والتسويق، والآثار، والصحة، والتراث الشعبى.

ويضيف: الفسيخ الجيد هو الذى تتجمع فى أسماكه الصفات التالية: (العين الزجاجية – الخياشيم الوردية – البطن غير منتفخة – غياب بصمة اليد على جسم السمكة).

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى