رأي

ابراهيم رياض | يكتب : معمل التحاليل الإرشاديه

ebrahim

فى جماعة تسعى للنهضة وتتطلع نحو استاذية العالم وتسير فى ركب الحرية و العداله تبقى مختبرات الارشاد اسما صنع تاريخا من الانجاز … فهو الهيئة المعمليه العليا المشرفه على سير التحاليل والموجه للفتاوى و نتائجها والمختص بتنظيم تشكيلاتها ويتألف معمل الإرشاد من 16 عضوا فضلا عن المرشد العام ويمكن للمعمل تعيين 3 أخرىن بأغلبية أعضائه المنتخبين، ومدة عضوية المعمل 4 سنوات من أول تاريخ انعقاد له …

حكاية النجاح بدأت فى العام 1928 حين افتتح معمل التحاليل الارشاديه فى مدينة الاسماعيليه ليكون واحدا من ارقى المشاريع التجاريه الدينيه و به نخبة من الشيوخ المتمرسه والرائده فى مجال التحليل و التحريم تبعا لما تتطلبه المرحله وما يوافق هوى الجماعه و بالرغم من التكلفه العاليه لتلك التحاليل لم تألو الجماعه جهدا نحو نشر حلا دينيا لكافة المشاكل التي تعانى منها البلاد والذى ظهر واضحا وضوح الشمس في رفض الدستور والانتخابات البرالمانيه على أساس أن دستور الأمة هو القران كما أبرزت الجماعة مفهوم القومية الغزاويه كبديل للمصرية …

هذا الامر اكسب المعمل ثقة المرضى و الاطباء الذين اعتمدوا عليه كمرجع معتمد فى الفحوصات الدينيه …و تميز المختبر عن سائر المختبرات بادخال انظمة تحاليل لم يسبق الاعتماد عليها مطلقا كتحليل القتل كنوع من الجهاد والنصب كنوع من الصدقات و التحدث باسم الدين و التجاره به و تحليل( الشــ فط) كنوع من الشهيق و الزفير
و يتكون المعمل من عدة اقسام :
اولا قسم الاستقبال : ويندرج تحت هذا القسم وحداتان وهما وحدة استقبال الشكوى …ووحدة سحب العينه
قسم البحث :وهو للبحث عن اى سند دينى و خلاص لاطفاء شكل شرعى على الفتوى
قسم الاصدار: وهو الذى تتسلم منه الفتوى على مزاجك
قسم التبرير و المأمأه : وهو ضمان يعمل تلقائيا على كل وسائل الاعلام اذا عارض الفتوى اى انسان على وجه البسيطه
الاتقان والجوده اكسبا معمل التحاليل الارشاديه شهرة وثقة بدأت لتستمر ووجد ليبقى علما من اعلام السمع و الطاعه والنطاعه

بقلم \ ابراهيم رياض

 

مقالات الرأي تعبر عن صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن الشرقية توداي

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى