بالفعل تمر البلاد الآن بحالة فوضى عارمة تختلطها آراء مختلفة تصحبها معارك كلاميه ومشادات سياسية ومواجهات غير سلمية وسط حرب إعلامية قذرة .
الجميع – بل دعوني أكون أكثر دقة – الغالبية تبحث عن مصلحتها فقط وما قد يتفق مع أهدافها ومصالحها دون النظر مطلقا لمصلحة الوطن .
الكل تفنن في الترويج لوجهة نظره لآرائه ليقنع الجميع بأنه هو الصواب والآخرون على خطأ بل لايكتفى بذلك فيأخذ في مهاجمة الباقي ممن يعارضوه ويصفهم بأبشع عبارات التخوين التي يتقنها هؤلاء بكل مهارة واقتدار .
الكل يبحث في عيوب الآخر مستخدما لغة التخوين التي أصبحت هي اللغة الرسمية لمعظم من يطلون علينا دائما على شاشات الإعلام المصري والعربي كافة .
من المعلوم للجميع أن بعض قرارات مرسى هي من مطالب الثورة التي طالما نادينا بها كثوار مرارا وتكرارا ، اى من غير المنطقي أبدا أن نشاهد اعتراضا من الثوار أو القوى الثورية على إقالة النائب العام مثلا ، أو إعادة المحاكمات أيضا . لكن من المنطقي أن نشاهد اعتراضا على المادة الثانية من الإعلان المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس تماما من كافة السلطات والهيئات القضائية وغيرها من مواد التحصين وكل له أسبابه وتحفظاته من الممكن أن نصل لحل بالجلوس مع الرئيس والتفاوض بشأن تعديل بعض البنود بدلا من التناحر في الميادين والصحف وقنوات التليفزيون نتيجتها فقط وقوع ضحايا جدد . نعم مرسى اخطأ حينما اصدر إعلان دون استشارة مستشاريه أو وزير العدل مثلا أو حتى نائبه باعتبارهم أساتذة قانون لذلك كانت تلك النتائج وسط حالة من التخبط وتضارب التصريحات داخل مؤسسة الرئاسة . لذلك المطلوب الآن من الرئيس مرسى أن يحسن تصرفه ويصل لحل توافقي يرضى غالبية الأطراف . وألا يحذو حذو المخلوع بان يبتعد عن سياسة ( التجاهل ) لمعارضيه كما كان يفعل مبارك سابقا بإغلاق أذنه أمام معارضيه .
وسط هذا وذاك تبقى الخاسرة الوحيدة في تلك الأحداث هي مصــــــــــــرنا العزيزة الغالية التي تودع يوما بعد يوم ابنا لها حتى أصبح اللون الأسود يكاد يغطى شوارعها التي طالما كانت تشع نورا تضييء به العالم بأسره . حماكى الله يا مصـــــــــــر و حفظكى من كل سوء وكرب ..
وللحديث بقية مادام في العمر بقيه )))
الكل يبحث في عيوب الآخر مستخدما لغة التخوين التي أصبحت هي اللغة الرسمية لمعظم من يطلون علينا دائما على شاشات الإعلام المصري والعربي كافة .
من المعلوم للجميع أن بعض قرارات مرسى هي من مطالب الثورة التي طالما نادينا بها كثوار مرارا وتكرارا ، اى من غير المنطقي أبدا أن نشاهد اعتراضا من الثوار أو القوى الثورية على إقالة النائب العام مثلا ، أو إعادة المحاكمات أيضا . لكن من المنطقي أن نشاهد اعتراضا على المادة الثانية من الإعلان المتعلقة بتحصين قرارات الرئيس تماما من كافة السلطات والهيئات القضائية وغيرها من مواد التحصين وكل له أسبابه وتحفظاته من الممكن أن نصل لحل بالجلوس مع الرئيس والتفاوض بشأن تعديل بعض البنود بدلا من التناحر في الميادين والصحف وقنوات التليفزيون نتيجتها فقط وقوع ضحايا جدد . نعم مرسى اخطأ حينما اصدر إعلان دون استشارة مستشاريه أو وزير العدل مثلا أو حتى نائبه باعتبارهم أساتذة قانون لذلك كانت تلك النتائج وسط حالة من التخبط وتضارب التصريحات داخل مؤسسة الرئاسة . لذلك المطلوب الآن من الرئيس مرسى أن يحسن تصرفه ويصل لحل توافقي يرضى غالبية الأطراف . وألا يحذو حذو المخلوع بان يبتعد عن سياسة ( التجاهل ) لمعارضيه كما كان يفعل مبارك سابقا بإغلاق أذنه أمام معارضيه .
وسط هذا وذاك تبقى الخاسرة الوحيدة في تلك الأحداث هي مصــــــــــــرنا العزيزة الغالية التي تودع يوما بعد يوم ابنا لها حتى أصبح اللون الأسود يكاد يغطى شوارعها التي طالما كانت تشع نورا تضييء به العالم بأسره . حماكى الله يا مصـــــــــــر و حفظكى من كل سوء وكرب ..
وللحديث بقية مادام في العمر بقيه )))
المصدر | الشرقيه توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
