استطاع باحثون أمريكيون تطوير اختبار دم يمكنه التنبؤ برفض العضو بعد عملية زراعة القلب، عن طريق تحليل الحمض النووى DNA فى الدم.
ذكرت “فوكس نيوز”، نقلا عن الباحثين إن فكرة الاختبار تعتمد على إيجاد الفروق الصغيرة بين الحمض النووى للمتبرع والمتلقى، عن طريقها تقيس احتمالات استمرار العضو المزروع فى البيئة الجديدة، ويعتقد القائمون على الاختبار أنه قد يحل محل عينة القلب فى المستقبل.
يقول كيران خوش الأستاذ المساعد بجامعة ستانفورد، وأحد القائمين على تطوير الاختبار، إن نسبة رفض العضو تبلغ من ربع إلى ثلث حالات زراعة القلب، حيث يقوم جهاز المناعة فى حالات الرفض بمهاجمة القلب المزروع.
ويضيف “كيران” أن الاختبار مكنهم من التعرف على نوعين من رفض الأعضاء، الرفض بواسطة تكون الأجسام المضادة، والرفض الخلوى الحاد، حيث حللوا ما يقرب من 565 عينة دم من 65 مريض زرع، وكانوا قادرين على تحديد أجزاء من الحمض النووى من المتبرع فى مجرى دم المستقبل.
المثير أن هذا الاختبار تمكن من التنبؤ بحدوث الرفض قبل 5 أشهر فى 24 من المرضى، فى حين أن تحاليل عينة القلب التقليدية لم تجد أية تغيرات تذكر.
مما يذكر أن الاختبار يأخذ ما بين يوم ويومين حتى تظهر النتيجة، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون مجديًا فقط فى حالات زراعة الأعضاء الصلبة فقط، لكن يتم تطوير تقنية موازية للأعضاء الأخرى كالرئة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
