تقارير و تحقيقات

ارتياح بمسقط رأس الزعيم الشيعى بأبوكبير لعدم دفنه وشقيقيه بالقرية..الأمن بذل جهودا مكثفة لإقناع الأهالى بدفنهم لكن السلفيين رفضوا بشدة

ارتياح بمسقط رأس الزعيم الشيعى بالشرقية لعدم دفنه وشقيقيه بالقرية
متابعة | فتحية الديب

استقبل أهالى قرية هربيط مركز أبو كبير بالشرقية خبر مقتل زعيم الشيعة فى مصر حسن شحاتة وشقيقيه إبراهيم وشحاتة، فى أحداث أبو النمرس بالجيزة بحالة من الارتياح.. ورفض الأهالى بشدة دفنهم بمقابر القرية معبرين عن حادث مقتلهم بأنه “غمة وانزاحت” وأنهم حاولوا أكثر من مرة قتلهم، لكن لم يمكنهم القدر وذلك لقيامهم بنشر المذهب الشيعى بالقرية، وأنهم قاموا بمقاطعتهم وعدم مخالطتهم أو التعامل معهم، وذلك لقيامهم بنشر المذهب الشيعى بالقرية وجاهدوا كثيرا من أجل إخراجهم من قرية هربيط حتى لا ينشروا الفساد والكفر بالقرية وفشلت جميع المفاوضات الأمنية المبذولة من قيادات أمن الشرقية، بإقناع سلفيى القرية بدفنهم ولكننهم رفضوا بشدة.

يقول الأهالى بالقرية إن حسن هو أخ لسبعة أشقاء هما “الشيخ محمد، وشحاتة، وإبراهيم، وإسماعيل، وأحمد، وموسى، ومحمود” وأنهم كانوا يعيشون كأسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد بمنزل والدهم حتى بعد وفاته بـ4 سنوات، وأن حسن كان متفوقا فى دراسته وحصل على الدكتوراه، وكان قدوة لشباب القرية ومثلا أعلى لهم وبدأ حياته واعظا ماهرا وكان له برنامج تليفزيونى “أسماء الله الحسنى”، وكان العالم كله ينتظر هذا البرنامج وظل على ذلك 10 سنوات وكان محبا لآل البيت، إلا أنه بعد عدة سفريات إلى فرنسا وإيطاليا وإيران التى أقام بها 7 أشهر فوجئ به الأهالى خاصة بعد عودته من إيران يسب السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها وصحابة الرسول.

وأضافوا عند ذلك تنكر بعض أشقائه منه وخاصة شقيقه الأكبر الشيخ محمد الذى قام بالتبرؤ من أشقائه الثلاث، وكتب براءة قال فيها (أنا الشيخ محمد محمد شحاتة، وولدى حسن وأخى موسى بريئون من عائلة أبو شحاتة، وخاصة الفاجر الفاسق المعروف باسم الشيخ حسن شحاتة المقيم بالقاهرة، وأتباعه الزنادقة إبراهيم وشحاتة وكل من صاحبهم أو خالطهم أو تعامل معهم، وذلك لقيامهم بنشر المذهب الشيعى بالقرية ونرجوا من الجميع مقاطعتهم بل والعمل على إخراجهم من قرية “هربيط” حتى لا ينشروا الفساد والكفر بالقرية، وتم طبع الآلاف منها وتوزيعها على أهالى مراكز المحافظة.

وأضاف الأهالى أن الزعيم الشيعى حسن وشقيقه إبراهيم أوصيا بدفنهما فى مدافن السيدة نفيسة فى حالة وفاتهما.

وأضاف الأهالى أن ابنة إسماعيل شقيق المتوفين تقوم بعمل غسيل مخ للتلاميذ بالمدرسة التى تعمل بها بالقرية وتلقنهم مبادئ المذهب الشيعى مطالبين بإبعادها عن المدرسة حفاظا على أبنائهم.

وقال السيد الديدامونى نائب رئيس حزب الأمة ومن أهالى القرية إن حسن شحاتة بدأ فى نشر التشيع فى القرية منذ التسعينيات حيث حاول أن يقيم حسينية فى منزله بهربيط فقام أبناؤه حمزة ومحسن وزوجته بالإبلاغ عنه وثار عليه أهل القرية وتم القبض عليه فى القضية المشهورة, مضيفين أن حسن شحاتة كان يدعى أن المذهب الشيعى أصبح يمتد من هربيط إلى إيران مباشرة ولكن الحقيقة أن جميع أهالى قرية هربيط على المذهب السنى إلا أعداد بسيطة تعد على الأصابع من بعض أهله وأنه سيتم الجلوس معهم وإقناعهم بالحسنى بالابتعاد عن التشييع وفى حالة عدم الاستجابة سيتم طردهم من القرية، وأنهم رفضوا بالإجماع دفن الجثث بالقرية حقنا للدماء.

وأشار جمال ضلام أحد أهالى القرية إلى أنهم عقب سماع نبأ مقتل حسن شحاته وشقيقيه إبراهيم الذى يعمل ترزى حريمى ويبلغ من العمر نحو 55 سنة وشحاتة ويعمل عامل بالتربية والتعليم بالمعاش حدثت حالة ارتياح لدى أهالى القرية، مؤكداً أنه لو لم يكن قد حدث ذلك وقام الأهالى بأبو النمرس بقتلهم أمس لحدث ذلك فى القرية مشيراً إلى أن أولاد حسن شحاتة قد هجروا القرية منذ ثلاث شهور وباعوا منزلهم ولا يوجد من عائلته الآن إلا شقيقهم الأكبر الذى تبرأ منهم معلناً ذلك مراراً على جميع الأهالى وأنه نصحهم كثيراً ولكنهم لم يلتفتوا إليه.

وقال الأهالى أنهم نالوا النهاية التى يستحقوها لأنهم شوهوا صورة الإسلام وسبوا الصحابة وأمهات المسلمين وهذا أخرجهم من ملة الإسلام إلى الكفر.

جدير بالذكر أن أهالى القرية قاموا بطرد الشيخ حسن شحاتة من القرية منذ 10 سنوات لممارسته طقوس شيعية فى القرية، كما أن لديه ولدان وهما حمزة ومحسن محبوسان على ذمة قضية شروع فى قتل.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى