استمرت أزمة اسطوانات غاز البوتاجاز بالشرقية، وذلك رغم انتظام محطتى التعبئة “بترولاند وشارفيل” فى التشغيل، بعد توقف استمر ثلاثة أيام بسبب عدم توريد حصة المحافظة من الغاز الصب، والذى أدى لتفاقم أزمة الغاز بمختلف مراكز المحافظة، واشتعال الصراعات بين المواطنين للحصول على احتياجاتهم.
وصرح الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، بأنه كلف حمدي الشربيني مدير مديرية التموين بالمحافظة، بإعداد خطة تتضمن تواجد جميع مفتشى التموين بدائرة المحافظة بالتنسيق مع الوحدات القروية داخل المستودعات وللقيام بتوزيع أسطوانات الغاز، مشددا على ضرورة توجيه أسطوانات الغاز نحو المناطق الأكثر احتياجا، والتى لم تحصل على الغاز منذ فترة.
وقال: إن المحافظة تعانى نقصا حادا فى كمية الغاز، حيث إنه تم تخفيض حصة الشرقية من 27 ألف طن الشهر الماضى إلى 25 ألفا و200 طن للشهر الحالي بما يوازى مليونا و800 ألف اسطوانة، مؤكدا أنها ليست كافية لاحتياجات المواطنين، خاصة فى ظل موجة البرد الشديد لفصل الشتاء، مطالبا بضرورة عودة الحصة كما كانت حيث يوجد عجز قدره 360 ألف أسطوانة عن الشهر الماضى.
وكانت الرقابة التموينية بالشرقية قد ضبطت، 1440 لترا من السولار والبنزين داخل محطة لتموين السيارات بمدينة منيا القمح قبل ترويجها بالسوق السوداء، حيث قام صاحب المحطة بتعبئتها فى عبوات “جراكن” لبيعها بسعر مرتفع، وتم تحرير محضر له وإحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق.
المصدر: الأهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
