تقرير | أسامه زردق
فى حوار خاص مع مالك محطة بنزين تابعه لشركة الجمعية التعاونية للبترول عن أسباب استمرار أزمات نقص المواد البترولية من سولار وبنزين في محطات الوقود بالشرقية .
حيث ذكر أن السبب وراء استمرار أزمة الوقود هو استمرار أزمات اقتصاديه كبرى تصنع أزمات أصغر فى شركات توزيع المواد البترولية من خلال السياسيات الخاطئة من الإدارة في توزيع المواد البترولية على محطات الوقود من خلال فرض الشركة علينا منتجاتها من الزيوت والتي يصعب تداولها لأنها لا تلقى بقبول من العامة .
علي غرار هذا تُفاجىء المحطات بفرض كمية من الزيوت حتى تحصل على حصتها من السولار أو البنزين ,
وأضاف أن المشكلة الأكبر تأتى في تطبيق الشركة نظام الشرائح في توزيع هذه المنتجات على المحطات بحيث لا يتساوى من يأخذ 10 جراكن مع من يأخذ 50 جركن من الزيوت ليصل فرق السعر بينهم إلى 10جنيه في الجركن الواحد الأمر الذي يحدث فارق في أسعار الزيوت في السوق .
وعلى الجانب الأخر تقوم بالتمييز الذي يأخذ عدد أكبر من الزيوت بتوفير كافة المواد البترولية فيصبح المعدوم أكثر انعدام والأثرياء من أصحب المحطات أكثر ثراء .
وأشار إلى أن الشركات فى السنوات السابقة كانت تقوم بعمل صيانة دوريه للمحطات على نفقتها ولكن الآن بسبب الأزمات المالية بداخلها فأصحب تترك هذه الأمور لملاك محطات توزيع الوقود .
المصدر | الشرقية توداي
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
