تقارير و تحقيقات

استمرار حملات إزالة الإشغالات والباعة الجائلين بالشرقية.. الباعة إزالتنا من الشارع دون حل جذرى يقضى علينا.. ومقترح بإنشاء 1200 محل بمنطقة الحلقة القديمة المهجورة وسط الزقازيق

920141873314

متابعة | ايمان مهنا

تعانى مدينة الزقازيق من انتشار الباعة الجائلين بصورة عشوائية خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب فى أزمة مرورية وانتشار البلطجة بالمدينة. وقامت الأجهزة التنفيذية والأمنية برئاسة المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز خلال الشهر الماضى بإزالة كل الباعة من الشوارع الرئيسية بمنطقة ميدان عرابى وشوارع البواسطة ومولد النبى والجلاء والحلقة الجديدة، ما أدى لتشرد آلاف من الباعة الذين لا يوجد مصدر رزق لهم، ما يحولهم إلى قنبلة موقوتة.

كان وعد محافظ الشرقية بدراسة إقامة سوق مجموع لتسكين الباعة، إلا أنه مر أكثر من عام منذ توليه منصب محافظا دون أن يتم البدء فى اتخاذ خطوة جيدة فى السوق. وقال الباعة الجائلين منهم وائل على ومحمد السيد إنهم من الحاصلين على مؤهلات، ولم يجدوا أى وظيفية واضطروا للتاجرة فى بيع الملابس الجاهزة بمنطقة شارع البوسطة، وأنهم ملتزمون بأقساط والتزامات أسرية، مضيفين أنهم منذ إزالة فرشهم بالشارع وهم لا يجدون لقمة العيش.

من جانبه قال سمير أبولبدة مدير قسم الميكانيكا والصيانة بمشروعات النمطية التابعة لديوان عام المحافظة إنه تقدم بمقترحات للمحافظ للقضاء على مشكلة الباعة وتحويلها من عبء إلى دخل يدر الملايين شهريا.

موضحا أن هناك منطقة مهجورة مساحتها 3500 متر وسط مدينة الزقازيق يمكن استغلالها فى إنشاء السوق، وهى منطقة آخر الكوبرى العلوى التى كانت تضم “حلقة السمك وهى مخمورة، وحدة حزبية للحزب الوطنى، وهو مبنى مهجور أيضا، ومدينة طلابية الفولوجا وهى مهجورة وكذلك مخازن البلدية”، وهى منطقة كبير المساحة يمكن استغلالها حيث يتم إنشاء سوق متعدد الطوابق يكون كل دور متخصص لنوع من السلع سواء خضر وفواكه أو دور لسلع الاستهلاكية والملابس، ويمكن عمل أكثر من 1200 محل، التى تكون بإيجار مناسب على الأقل 500 جينه، التى تدر دخلا شهريا للمحافظة على الأقل 3 مليون جينه، بالإضافة إلى عمل سوق حضارى وحياة لائقة للشباب، خاصة أنهم معظهم من حملة المؤهلات ويعانون من البطالة.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى