تقرير | محمد على
إستعراض للقوة ترويع وقتل وخطف وسرقة بالآكراه وتجارة مخدرات وتهديدات للأهالى بالأسلحة النارية والبيضاء حالة من الخوف والغضب يعيشها أهالى قرية منية سنتا والسعادات التابعين لمركز بلبيس بسبب كثرة الخارجين علي القانون على الطريق الرابط بينهما البلطجة وغياب الآمن هو الهدف الأساسى لوزارة الداخلية ولكن هنا على هذا الطريق هناك من الغياب التام للأمن، طريق طوله من 2 إلى 3 كيلو متر بين القريتين لا يستطيع أحد من أهالى القرية السير عليه ليلاً .
يقول أحد الآهالى «عصام جوهر» أن أهالى القرية وخصوصاً عزبة الجندى التابعة لقرية سانتا يخشون السير على هذا الطريق ليلاً لآنهم سيتعرضون للسرقة بالآكراه وغير ذلك حالات خطف البنات وهم عائدون من مدارسهم فى وضح النهار فقد تعرضت القرية فى الفترة الآخيرة لحالات خطف كثيرة .
وأضاف أن شباب القرية والطلاب متفوقين دائماً فى الدراسة ولكن هذه الحالة من خوف الآهالى على أبنائهم لا يوافقون على دخولهم المرحلة الثانوية ويكتفون بالتعليم الصناعى فقط خوفاً على أولادهم من السير على هذا الطريق .
وقال «بهجت» موظف : أنه يذهب كل يوم إلى عمله ولا يعلم إذا كان سيتعرض للقتل أو سيتعرض للسرقة بالآكراه .
وأضاف أن كل هذا بسبب سوء حالة الطريق لآنه طريق طينى وغير مرصوف وإذا تم رصفة سيكون عليه سيارات وتدب فيه الحياة من جديد .
وقال « الحاج على» رجل مسن من أهالى القرية أن الآهالي يعانون بسبب هذا الطريق حتى فى حالات الموت فإذا توفى أحد من الآهالى خصوصاً فى فصل الشتاء يضطر المشيعون المشي فى الطين و يتسبب ذلك فى سقوط النعش منهم .
وقالت « إيمان» طالبة أنه عندما يأتى الشتاء لا أحد يذهب إلى المدارس ولا حتى الموظفين إلى عملهم لآن الطريق ترابى وفى الشتاء يتحول هذا التراب إلى طين لا أحد يستطيع المشي عليه ولا حتى السيارات فهذا الطريق هو المنفذ الوحيد للأهالى على القرى الآخرى وعلى مركز بلبيس .
وطالب أهالى القرية المسئولين فى محافظة الشرقية عموماً والمسئولين فى مدينة بلبيس خصوصاً بتقديم الحلول السريعة للأهالى قبل أن يأتى فصل الشتاء وتزيد هذه المعاناة من جديد لآن أهالى هذه القرى مؤمنين بأنه إذا تم إصلاح الطريق ستختفى كل عمليات الآجرام والخطف .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
