كتب | ثروت القرم
افتتح الأنبا «مقار البراموسي» أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، كنيسة العذراء ومار مينا بفاقوس مقر المطرانية بعد تجديدها، وحضر حفل الافتتاح الأنبا تادرس مطران بورسعيد .
و عن تاريخ المطرانية حدث أن عرضت الجمعية اليونانية كنيسة يوحنا المعمدان للبيع لأن اليونانيين هجروا فاقوس ولا يوجد أحد منهم هناك وهى كنيسة روم أرثوذكس وكانت مركز لإيبارشيتهم وبها مبنى سكنى ويحيط بهما أرض فضاء أكثر 6 أفدنة وكان أغنياء البروتستانت يريدون شرائها فتصبح الكنيسة بروتستانية ويبيعون الأرض الفضاء بأثمان باهظة ولكن رفض اليونان عرضهم لأن الكنيسة القبطية كنيسة رسولية وأقرب لمعتقداتهم ولما كان أقباط فاقوس لا يستطيعون شراء هذه الكنيسة فقد قام قداسة البابا شنودة بدفع مبلغ خمسين ألف جنية على أن يسددها له نيافة الأنبا أنجيلوس ولما عرض أمر شراء هذه الكنيسة على أهل فاقوس فى الكنيسة خلعت إحدى السيدات ذهبها «غوايشها» وألقتها من الدور الثانى الذى يجلس فيه السيدات لتنزل تحت أرجل الأنبا أنجيلوس وكان هذا أول تبرع لشراء هذه الكنيسة ونص العقد على بيع الأرض وما عليها من مباني على أن تكون قيمة كنيسة يوحنا المعمدان هدية من كنيسة ألروام الأرثوذكس للكنيسة القبطية لأن الكنائس لا تباع ولا تشترى .
وكنيسة يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس تغير اسمها ليصبح كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا – فاقوس وهى على الطراز البيزنطي وأرضها من الرخام الإيطالى وبها شمعدانين من النحاس الثقيل الدقيق الصنع وصور حائط الأيقونات علي قديسيها هالات من الفضة الخالصة وكذلك النجف وحوائط الكنيسة مزينة بصور بديعة للصلب وغيرها يقال أن اليونانيون إستقدموا رسامين من اليونان والإيطاليين لرسمها وسطح الكنيسة على الشكل الهرمي المنتشر فى الدول الأوربية .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
