أخبار العالم

الأسواني: الإخوان اعتمدوا على بعض رموز النظام القديم وعلى رأسهم «الداخلية»

s1201223132017اتهم الأديب العالمي علاء الأسواني، الإخوان المسلمين بالسعي إلى قمع الشعب المصري مرة أخرى، وإعادة حالة الخوف التي كانت ناشبة قبل الثورة، معتمدين في ذلك على رموز النظام القديم وعلى رأسهم وزارة الداخلية.

وقال الأسواني إن وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين كان يستحق المحاكمة عن أحداث «محمد محمود» التي كان يشغل وقتها منصب مدير الأمن، لكن الإخوان حرصوا على عدم تقديمه للمحاكمة مقابل أن يساعدهم في قمع الشعب وتخويفه، بينما تمت التضحية بالوزير فيما بعد بسبب عدم قدرته على التصدي لعمليات حرق مقرات الإخوان.

وانتقد خلال برنامج «زي الشمس» على قناة «سي بي سي»، اليوم الأحد، عدم ظهور الرئيس بعد سقوط قتلى في أحداث ذكرى 25 يناير، والاكتفاء بتقديم تعازٍ على «تويتر»، مقارنا ذلك بما يحدث في جميع دول العالم في حالة سقوط «قتلى» حيث يسرع رؤساؤها إلى تقديم العزاء إلى شعوبهم، وتقديم ما لديهم من حلول، حتى ولو كان سبب القتلى كوارث طبيعية، مثل الزلازل أو الأعاصير.

ورفض الأسواني بيان مجلس «الدفاع الوطني» الصادر أمس، والذي تضمن دعوة من الرئيس مرسي للحوار، قائلا: إن “الرئيس يسعى لخلق حوار مثل إلى عقده نائب الرئيس السابق، عمر سليمان فور اندلاع الثورة”، مؤكدا أن هذا الحوار  لن يؤدي إلى نتائج، ولن يؤدي إلى تحقيق أهداف الثورة.

وأضاف، أنه لا يصح للرئيس أن يتحدث عن الديمقراطية، لأنه اعتبر نفسه أعلى من القانون بالإعلان الدستوري المكمل الذي ألغى جميع القضايا المقامة ضده، وأشار إلى أن الرئيس مرسي يسير في نفس مسار مبارك، فكلاهما سقط في عهدهما القتلى، وكلاهما يجب محاكمته على قضية عدم إيقاف قتل المتظاهرين، بينما سار “الإخوان المسلمين” على نفس طريق «الحزب الوطني» في ترهيب المواطنين والاعتداء عليهم، وتمثل ذلك في «أحداث الاتحادية» التي تعتبر «موقعة جمل» جديدة.

المصدر : الشروق

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى