كتب | شادي زعبل
قال شريف عبدالباقي، رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، إن لعبة الحوت الأزرق تستهدف شريحة معينة، ممن يعانوا من مشاكل نفسية أو اجتماعية، مضيفًا أنها تتصيد الفريسة السهلىة بعناصر تفهم سيكولوجية المراهقين.
وأوضح عبدالباقي، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة مساء الجمعة، أن الفريسة السهلة للوقوع في براثن الحوت الأزرق المراهقين في الأسر التي تعاني من مشاكل الانفصال.
ولفت إلى أن سبب تسمية اللعبة بالحوت الأزرق، هي أن الحوت الأزرق ينتحر عندما يخرج على الشاطئ في نهاية رحلته ويموت، مثلما يحدث في نهاية مراحل اللعبة.
وأكد أن اللعبة لا تحتوي على طلاسم سحرية، موضحًا أن مخترع اللعبة قام بدراسة علوم سيكولوجية صعبة وهامة، وهدفه هو تخليص العالم من أصحاب الأمراض النفسية وغيرهم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
