طردت قوات الأمن بدار القضاء العالي, والمسئولة عن تأمينها أنصار ومؤيدي قرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي, والمؤيدين للنائب العام الجديد المستشار طلعت عبدالله, والإبقاء على أنصار النائب العام المقال المستشار عبدالمجيد محمود.
بدأت الواقعة عندما نظم أسر الشهداء وقفة تضامنية مع قرارات الرئيس, وطالبوا النائب العام الجديد بسرعة إعادة التحقيق مع قتلة الثوار وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك, ليقوم بعدها أنصار عبد المجيد بتنظيم مسيرة داخل دار القضاء وفي مقدمتهم أنصار مرتضى منصور, وتوجهوا إليهم واشتبكوا معهم فقام الأمن بطرد أسر الشهداء المؤيدين للقرار وإغلاق الباب خلفهم والإبقاء على المعارضين داخل الدار. وردد المؤيدون هتافات “الشعب يريد تطهير القضاء – الشعب يريد محاكمة عبدالمجيد”, بينما ردد المعارضون “الشعب يريد إسقاط الإخوان – يسقط يسقط حكم المرشد”.
المصدر : الوفد
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
