قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الجيش المصرى الباسل الذى حقق عبورين عظيمين على غير المتوقع قادر على أن يحقق العبور الثالث، وهو القضاء على الإرهاب بكل أشكاله، فكما حرر الأرض من الصهاينة، فهو قادر على تخليص ليس مصر وحدها بل العالم كله من براثن الإرهابيين، داعيا إلى تنسيق عالمى للتخلص من هذا الإرهاب الذى لا دين ولا خلق ولا وطن له.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد النور بالعباسية مساء أمس السبت: “نحتاج عبورًا نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة قوية في إنسانها، قوية فى بنيانها، قوية فى اقتصادها، فإذا كان الدفاع عن الأوطان فرض كفاية وقد يتعين، فإن معركة البناء والتنمية فرض كفاية وقد تتعين”.
حضر الاحتفال الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة نائبًا عن رئيس الجمهورية، واللواء علام المدبولى رئيس أركان القوات المركزية نائبًا عن الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع، والشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى، ولفيف من قيادات الوزارة والقيادات الدينية والتنفيذية.
وفى كلمته هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصرى كله بذكرى العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن هذا النصر أعاد ليس لمصر وحدها عزتها وكرامتها، بل أعاد للعالم العربى كله عزته وكرامته.
وأكد وزير الأوقاف أن أحداث هذا الشهر الكريم تؤكد أنه شهر عبادة وعمل لا بطالة وكسل، تُعلمنا هذه الأحداث أننا إنما ننتصر بتوفيق الله عز وجل، ثم بقوة الإرادة والعزيمة والتصميم والعمل.
وأوضح وزير الأوقاف أن هناك عبورًا لا يقل عن الأول وهو عبور البناء والتنمية الذى وعد به الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتم تنفيذه فى أقل من عام بإرادة البناء والتعمير، مشيرًا إلى أن التعمير الحقيقى لسيناء الحبيبة الغالية على كل المصريين المخلصين إنما يكون بالبناء والتنمية وبزراعتها بالمصريين المخلصين الوطنيين، فسيناء ليست عمقًا استراتيجيًا لمصر وحدها بل عمق استراتيجى للوطن العربى كله، مؤكدا على وفاء أهل سيناء لوطنهم ووفاء وطنهم لهم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
