“كنت متوقع أجيب مجموع كبير، لكن ماتخيلتش أبقى أول الجمهورية”؛ بهذه الكلمات وفرحة شديدة وصف الطالب محمد مبروك سويف، ابن محافظة البحيرة، مشاعره بعد حصوله على المركز الأول مكرر في نتائج الثانوية العامة “علمي علوم”.
قال محمد، في تصريحات: “تلقيت الخبر بمكالمة هاتفية من وزير التربية والتعليم، وقتها كدت أن أسقط مغشيًا علي غير مصدق الخبر، والحمد لله كثيرًا على كرمه معي”، معربًا عن نيته الالتحاق بكلية الطب لاستكمال مسيرة والديه؛ الدكتور مبروك سويف الجراح بمستشفى أبوحمص العام، والأستاذة الدكتورة إيمان وهبي بجامعة الأزهر.
وأضاف: “اعتمدت على الدروس الخصوصية بشكل أساسي، وكان لها عامل كبير في تفوقي”، مشيرًا إلى أنه كان يذاكر بمتوسط 7 ساعات يوميًا ازدادت تدريجيًا حتى وصلت إلى 15 ساعة خلال أيام الامتحانات.
وأثنى أول الجمهورية على نظام البوكليت لدوره في منع الغش ومساهمته في توفير وقت وجهد الطالب الذي كان يضيع في تنظيم ورقة الإجابة، إلا أنه اشتكى من قلة المساحات المخصصة للإجابة والتي لا تتناسب مع بعض المواد النظرية مثل اللغة العربية.
وأبدى عدم تحمسه للأفكار التي يطرحها البعض حول إلغاء مكتب التنسيق واللجوء إلى اختبار القدرات بالجامعات، معللاً ذلك بتخوفه أن يؤثر هذا الأمر على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وقال الدكتور مبروك سويف والد الطالب المتفوق: “الحمد لله على التفوق والذي جاء تتويجًا لجهده على مدار العام، وأراد الله أن يحقق حلمه بالالتحاق بكلية الطب ليسير على نفس دربي أنا وأمه وهي رغبة نابعة من داخله دون أي ضغط أو توجيه منا”.
وقال جمال نجم مدير إدارة أبو حمص التعليمية، في تصريح خاص لمصراوي، إن الإدارة تبحث تكريم الطالب محمد سويف بالشكل اللائق وبالقدر الذي يتناسب مع حجم الإنجاز الذي حققه.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
