قال شهاب الدين محمد، الأول مكفوفين في الثانوية العامة، إنه كان يتوقع في بداية السنة الدراسية الحصول على المركز الأول، ولكن هذا التوقع كان يضعف مع الامتحانات في ظل ازدياد الدروس الخصوصية وعدم اهتمام وزارة التربية والتعليم بنا، على حد قوله.
وأوضح خلال حواره لبرنامج ”مساء الخير يا رمضان” المذاع على فضائية ”سي بي سي تو”، الأربعاء، أن عدد المكفوفين في مصر قليل والمنهج الخاص بهم متشابه مع مواد أخرى لكن الكتابة تكون مختلفة وتأخذ وقت أطول لذا فهناك مواد يتم تقسيمها ويتم الامتحان بها على مدار يومين.
وأشار إلى أن أسلوب كتابة الامتحان كان يتم على الآلة الكاتبة، وأنه كان يكتب الإجابة بنفسه، مشدداً على أنه يريد دخول كلية الألسن قسم اللغة الإيطالية.
وتابع :”أحب التفوق في عدد من المجالات الأخرى، مثل الموسيقى والقرآن الكريم والمكتبة، ولكن أريد أن ألفت النظر إلى أنه لا يوجد اهتمام بالمكفوفين من جانب التربية والتعليم”.
وأضاف: ” كنت أعوض هذا بأن أذاكر عن طريق الكمبيوتر والبرامج الناطقة، وكنت أعتمد على الدروس الخصوصية في كل المواد لأن كتاب المدرسة لا يوجد به تنظيم أو أسئلة مباشرة وتصعب على الطالب فهم المادة، وكنت استعين به في مواد بعينها فقط”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
