أخبار الشرقية

الإعدام شنقًا لربة منزل وعشيقها.. قتلا الزوج والشاهد بالزقازيق

شنق

قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار رأفت زكي، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل زوجها والشاهد الوحيد على الجريمة.

ترجع وقائع القضية إلى شهر يوليو عام 2009 عندما تم العثور على جثة صياد بترعة بحر مويس المتاخمة لقرية الجديدة مركز منيا القمح وبها عدة طعنات وكسور بالرأس والرقبة.

توصلت التحريات إلى أن وراء الحادث ربة منزل، 35 عاما، وعشيقها المزارع، 47 عاما، لوجود علاقة غير مشروعة بينهما، اكتشفها الزوج مصادفة فقرر طرد زوجته من المنزل فطلبت منه مهلة 24 ساعة لجمع متعلقاتها، ثم اتفقت مع عشيقها على ضرورة التخلص منه لتستمر علاقتهما المحرمة.

وفى يوم الحادث، سهلت الزوجة لعشيقها التسلل إلى داخل منزلها وقاما سويا بخنق الزوج بشال أثناء استغراقه فى النوم ثم حملاه وألقيا به داخل حظيرة المواشي وضربه العشيق بآلة حادة على رأسه ليتأكد من وفاته، ثم أشاعت بين أفراد عائلته أن المواشي أصابته فى رقبته.

تم دفن الزوج دون أن يشك أحد فى سبب الوفاة، وعقب ذلك توجه لها الصياد الضحية الثانية لإبلاغها بأنه شاهد جريمتها مع عشيقها وطلب منها قطع علاقتهما وإلا سيقوم بإبلاغ أسرة زوجها فخشيا من افتضاح أمرهما فقررا التخلص منه هو الآخر، وفى يوم الحادث استدرجه العشيق إلى حديقة الموالح التى يعمل بها بدعوى مساومته لعدم إفشاء سرهما، وأثناء ذلك غافله وضربه بالفأس على رأسه ثم حمله على عربة كارو وألقى به في بحر مويس.

ألقي القبض على المتهمين وبمواجهتهما بالتحريات انهارا واعترفا بارتكاب الواقعتين وأحيلا للنيابة التي أحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى