أخبار العالم

الإفتاء: حرق جُثة المتوفي بمرض الإيبولا جائز شرعًا

 

%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1 %D8%AD%D8%B1%D9%82 %D8%AC%D9%8F%D8%AB%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A %D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B6 %D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7 %D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2 %D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8B%D8%A7

 

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن حرق جثة مريض الإيبولا بعد موته جائز شرعًا، إذا كان الحرق هو الوسيلة المتعينة للحَدِّ من انتشار الوباء في الأحياء، على أن يتم دفنها بعد ذلك، لافتة إلى أن المرجع في ذلك كله هو قول أهل الاختصاص المعتبرين.

وأضافت دار الإفتاء- في فتوى لها، اليوم الأحد- “إذا كان تغسيل جثث الأشخاص المتوفَّين بمرض الإيبولا متعذرًا لكونه مظنة حصول العدوى، فلا يجب الغسل في هذه الحالة، ويلي الغسل في اللزوم عند تعذره التيمم، فإن تعذر هو الآخر ولم يُمكن ارتكابه للضرر تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفينوالصلاة والدفن”.

 المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى