كتبت | أسماء الهادي
«عدم الاهتمام بالمساجد.. إهمال… لا مبالاة» بيوت الله تحتاج إلى مزيد من العناية، ولكن الاهمال والتسيب وعدم الرقابة أصبحت من الكوارث الجديدة فى مصر بل وأمرا عاديا، نعم فنحن أمام إهمال عمدا ومقصودا.
«والله حرام» حينما تذهب لأحد المساجد لتؤدي صلاة الفريضة فلا تجد العامل أو المؤذن أو الإمام، وعلى الرغم من التشديدات والمراقبة المستمرة، وخطط التجديد التي توليها وزارة الأوقاف للمساجد المنتشرة في مصر، إلا أن هناك بعض المساجد مجهولة وبعيدة عن أعين رقابة الوزارة.
في البداية قال «فتحي الطحاوي» لاشك في أن المسجد ساهم في بنائه رجل سعودي وأولاه عناية كبيرة، ورغم ذلك نعاني باستمرار معاناة شديدة من قلة نظافة المساجد ودورات المياه، ونتعجب حقيقة من ذلك، ألا توجد رقابة على هذا المسجد لإجبارها على تنظيف المساجد ودورات المياه؟ أين دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف؟ أين مراقبوا المساجد؟ لماذا لا يقومون بدورهم الحقيقي وهو الرقابة؟
وتابع: نرفع مطالبات للوزارة ونرسل لهم تقارير لكن لا حياة لمن تنادي، ذهبت إلى إدارة المساجد وطلب منهم المساهمة في رواتب عمال النظافة ولم أجد أي مساعدة.
وأوضح أخر قائلاً: لا يوجد مؤذن ولا إمام بالجامع، مما جعلنا نستعين بمؤذن ولكن لا يأتي إلينا إلا يوم الجمعه، وذكر أنه يأخذ راتبه ولا يعمل به، بالإضافة إلى وجود عامل نظافة ولا يقوم بدوره المسئول عنه.
واستطرد: يجب الاهتمام بوجود مؤذن بالمسجد، لافتًا وظيفة المؤذن أهم من وظيفة الإمام، فالمسجد يحتاج إلى مؤذن متواجد باستمرار، ويؤذن على الموعد المحدد، ويتابع نظافة وصيانة المسجد، أما الإمامة فيستطيع أن يقوم بها أي شخص من جماعة المسجد.
وتابع: عين للمسجد إمام ومؤذن وعامل نظافة يتقاضون مرتبًا شهريًا، وعلى الرغم بأنهم يسكنون القرية، فانهم لايحضرون للمسجد سوى مرات نادرة خلال الأسبوع وغالبا لا يتواجدون تماما، لذلك نرى إهمال وتعنت وعدم إهتمام ببيت الله.
وأضاف «محمد السيد»، أن العامل أخذ مفاتيح المسجد وقام توزيعها على أهل القرية جميعًا، مما أثار فتنة ومشادات بالألفاظ بين الأهالي ووصل الحال لمركز الشرطة.
واستكمل: أي حد معاه مفتاح بيدخل يصلي بينا، بنقول لولادنا تعالوا صلوا مبنلقيش حد يصلي بينا.. هنعلمهم الصلاة إزاي؟
وفى النهاية قال «الطحاوي» أنه تم تقديم شكاوي لمفتش عام محافظ الشرقية، والذي على قرابة من إمام المسجد ولا يأتي لهم بأي إفادة.
من جانبه طالب أهالي القرية المسؤولين بالاهتمام بهذا الأمر خصوصًا انه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين، قائلين: ننشاد المسؤلين وضع حد لمعاناتنا من الأوقاف لكي يهتموا ببيوت الله بدلًا من قلة نظافة المساجد وقلة الاهتمام به.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
